الألعاب المدرسية الإفريقية تنطلق من عنابة بمشاركة 47 دولة

وسط أجواء احتفالية نابضة بالحياة، أعطت الجزائر، مساء أمس 26 جويلية، شارة انطلاق النسخة الأولى من الألعاب المدرسية الإفريقية، بافتتاح رسمي احتضنه ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، إيذانا بانطلاق تظاهرة رياضية فريدة تجمع تلاميذ القارة في منافسة تسودها الروح الرياضية و التلاقي الثقافي.
الموعد القاري، الذي يأتي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا يقتصر على مدينة عنابة فقط، بل يمتد عبر أربع ولايات هي عنابة، قسنطينة، سطيف و سكيكدة، في تنظيم متعدد الأقطاب.
حفل الافتتاح كان بحضور وزاري و شعبي واسع، تقدمهم وزير الرياضة وليد صادي، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، و وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، إلى جانب وفود من اللجنة الأولمبية الجزائرية و مواطنين توافدوا لمشاركة لحظة انطلاق الحدث غير المسبوق.
ما يميز هذه الطبعة الأولى ليس فقط بعدها التربوي، بل طابعها التشاركي أيضا، إذ استقطبت أكثر من 1700 رياضي يمثلون 47 دولة أفريقية، جاءوا للتنافس في ألعاب مختلفة، تمثل فيها المدارس العمود الفقري للمواهب الصاعدة.
و للإشارة، تحتضن المدن المعنية وفودا تضم نحو 2500 مشارك بين إداريين، مندوبين، حكام، مراقبين و ممثلين عن 50 لجنة أولمبية وطنية، ما يجعل من الألعاب منصة حقيقية للتبادل و الخبرة والتعاون بين الدول الأفريقية.