شراكة جزائرية – ماليزية لتعزيز التعاون البرلماني و الإقتصادي

أجرى نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وماليزيا، لاسيما في الجانبين الاقتصادي والبرلماني.
وقد اغتنم بودن، الذي حضر ممثلاً لرئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، هذه الفرصة لتبادل وجهات النظر مع مسؤولي الجمعية البرلمانية للآسيان، حيث كان أبرزها لقاؤه مع رئيس غرفة الممثلين الماليزية والرئيس الدوري للجمعية، جوهاري بن عبدول.
وخلال هذا اللقاء، أكد المسؤول الماليزي استعداد بلاده لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى الإمكانيات الهائلة التي تتيحها السوق الماليزية، داعيًا الجزائر إلى الاستفادة منها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما شكّل التعاون البرلماني محورا رئيسيا في المحادثات، حيث عبّر الجانبان عن حرصهما على تفعيل آليات التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين، لا سيما من خلال مجموعتي الصداقة الجزائرية-الماليزية الناشطة في كلا البرلمانين.
وفي هذا السياق، نقل بودن تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى نظيره الماليزي، مشيدًا بحسن تنظيم هذا المحفل الدولي وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الجمعية في دعم الحوار والتعاون بين برلمانات المنطقة.
وعلى هامش الاجتماعات المغلقة للجمعية، عُقد مساء أمس لقاء ثنائي جمع بين منذر بودن، ممثل ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، و سيتي روزمرينتي حاجي عبد الرحمن، الأمينة العامة للجمعية.
و وفق ما أفاد به بيان المجلس الشعبي الوطني ، فقد قد أكد الجانبان خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات بين الجزائر ورابطة دول جنوب شرق آسيا، لا سيما في الجانب البرلماني، بما يساهم في دفع التعاون المشترك وتبادل الخبرات التشريعية.
كما أشاد منذر بودن بحيوية ونشاط الأمينة العامة التي تبذل جهوداً معتبرة ضمن الأيبا وتحظى بتقدير كافة الأعضاء.
و في نفس السياق، أكد ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الهيئة البرلمانية الجزائرية تسعى جاهدة إلى توسيع نطاق شراكتها وتعاونها ليشمل القارة الآسيوية عموماً والآسيان خصوصاً.
و من جهتها، ثمنت الأمينة العامة، المنتهية عهدتها خلال الجمعية العامة الـ46 للأيبا، الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية التي ما فتئت تثبت نجاعتها وفعاليتها يوماً بعد يوم في مختلف المحافل الدولية، وأعربت عن أملها في إقامة علاقات وطيدة بين الأيبا والجزائر.