وزير التربية يعلن عن تنظيم البطولة الوطنية للرياضات الجماعية

أشرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على أشغال ندوة وطنية تم خلالها تقييم مجريات الفصل الأول مع إسداء مجموعة من التوجيهات الخاصة بالمراحل المتبقية من السنة الدراسية 2024-2025.
و وفق بيان وزارة التربية الوطنية، فإن سعداوي أشرف، أمس الثلاثاء 31 ديسمبر بمقر الوزارة، على أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصصت للوقوف على مدى استكمال مختلف العمليات المرتبطة بالسنة المالية 2024 وتقييم العمليات المرتبطة بالفصل الأول.
كما أشار الوزير إلى ضرورة إعطاء البطولة الوطنية المدرسية في الرياضات الجماعية، الأهمية اللازمة كونها تدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في إدراج وفي تنشيط وتفعيل الرياضة المدرسية، مذكّرا أن الدولة تُجسّد إستراتيجيتها من خلال وزارة التربية الوطنية، في رعاية وتنشئة أبنائنا، وتعمل على اكتشاف النخب ورعايتهم والاهتمام بهم لتجعل منهم قامات معرفية وأبطالا في مختلف الميادين يسهمون في رُقيّ الوطن، ورفع رايته عاليا في مختلف المحافل الدولية.
وفي هذا الصدد ، التقى الوزير محمد صغير سعداوي بمقر الوزارة مع وزير الرياضة، وليد صادي. وتطرق الوزيران إلى التحضيرات الجارية لإنجاح هذه البطولة الوطنية المدرسية التي ستنطلق بتاريخ 07 جانفي 2025، والتي تهدف أساسا إلى اكتشاف المواهب والنُّخب الرياضية المدرسية، لتكون خزّانا للنخب الرياضية الوطنية.
و أضاف البيان ، أن الوزير قد أشاد بمستوى التنظيم الذي عرفته مختلف المحطات المرتبطة بتقييم الخدمات التي يقدمها النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، مؤكّدا أن الهدف من الندوة الوطنية لتقييم التحوّل الرقمي في قطاع التربية الوطنية هو تحسين وتجويد نوعية تلك الخدمات الموجّهة لفائدة جميع المرتفقين، من مستخدمي القطاع والتلاميذ وأوليائهم، والخروج بنسخة جديدة خالية من الاختلالات وتشمل المزيد من التحسينات.
وفي ختام أشغال الندوة، ذكّر الوزير الجميع، بواجب الالتزام والسهر على حسن سير المرفق العام واستمراريته، والتحلّي بالمزيد من اليقظة والتعاطي السريع والفعّال لمعالجة جميع المسائل المرتبطة بالحياة المدرسية، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، والدفع بالقطاع قُدُما بالعمل على تذليل الصعوبات وتجسيد الالتزامات وفق إستراتيجية قوامها التجند الجماعي وإعطاء القيمة للعمل الجاد والسهر على توفير الظروف المثلى لمستخدمي القطاع لتأدية مهامهم على أكمل وجه، لتحقيق ما هو أفضل في جميع المستويات.