أربعة رياضيين جزائريين يخوضون تحدي كأس العالم للباور ليفتينغ لذوي الاحتياجات الخاصة في سانتياغو

يتجه المنتخب الوطني الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة إلى العاصمة التشيلية سانتياغو للمشاركة في كأس العالم للباورا باور ليفتينغ، المقررة أيام 15 و16 و17 أوت الجاري، في موعد رياضي عالمي يجمع نخبة من أبرز الرباعين على الساحة الدولية.
البعثة الجزائرية تضم أربعة أسماء، من بينهم رياضية واحدة، و هم شمس الدين بودرة في فئة أقل من 49 كلغ، حسين بالطير في فئة أقل من 65 كلغ، رضوان سجراري في نفس الفئة، و صابرينة موساوي في فئة أقل من 45 كلغ.
مدرب المنتخب محمد صلاح الدين بن عطة أوضح أن الرياضيين استعدوا جيدا لهذه المنافسة التي تعتبر من أهم محطات الموسم.
كأس العالم هذه تدخل ضمن روزنامة المنافسات الدولية للفترة ما بين 2025 و 2028، و هي بطولات تمنح نقاط تصنيف أساسية في مشوار التأهل نحو الألعاب البارالمبية المقررة في لوس أنجلوس 2028. نسخة سانتياغو تمثل ثالث محطة هذا العام، و أيضا الاختبار الأخير قبل بطولة العالم التي ستحتضنها القاهرة في أكتوبر القادم.
المنافسة تعرف مشاركة 114 رباعا من 16 دولة، بينهم أبطال بارالمبيون من إفريقيا، حيث تمثل الجزائر و نيجيريا القارة السمراء، فيما تحضر جورجيا كممثل وحيد عن أوروبا خارج الأمريكيتين. المنتخب النيجيري يشارك بعشرة رياضيين، من بينهم أسماء لامعة أحرزت ألقابا في بارالمبياد باريس 2024، مثل أونيينيشي مارك، فولاشادي أولووافيميايو و إيستير أوييما.
الجزائر تعول بشكل خاص على حسين بالطير، الذي توج ببرونزية فئة أقل من 65 كلغ في كل من بارالمبياد باريس 2024 و طوكيو 2020، بينما يطمح زملاؤه الثلاثة لاكتساب المزيد من الخبرة في مواجهة خصوم من الطراز العالمي.
و بحسب برنامج الاتحاد الدولي لرياضات المكفوفين، سيبدأ شمس الدين بودرة المنافسة يوم غد الجمعة 15 أوت بمواجهة أربعة منافسين في وزن أقل من 49 كلغ، بينما سيخوض حسين بالطير و رضوان سجراري تحديا أمام سبعة رباعين في فئة أقل من 65 كلغ، في حين ستواجه صابرينة موساوي ست لاعبات في فئة أقل من 45 كلغ، في سباق يتطلب قوة بدنية عالية وثقة كبيرة لتحقيق نتائج ترفع اسم الجزائر في المحفل العالمي.