اختتام فعاليات المخيم الوطني الموجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بسيدي فرج

أُختتمت، مساء أمس الأحد 14 سبتمبر، فعاليات أول مخيم شبابي وطني مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي احتضنه المركز الدولي للشباب بسيدي فرج على مدار 3 أيام، تحت إشراف وزير الشباب والمكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وبحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي.
وشارك في هذا الحدث 70 شابا وشابة من مختلف ولايات الوطن، إلى جانب عدد من الجمعيات المهتمة بقضايا ذوي الهمم، في تجربة وصفها المنظمون بـ"الفريدة والملهمة".
و في كلمته خلال حفل الاختتام، أكد الوزير حيداوي، أن المخيم مثل مساحة تفاعلية جامعة، أتيحت فيها الفرصة للمشاركين لخوض تجارب متعددة من خلال ورشات تكوينية، أنشطة فنية ورياضية، بالإضافة إلى خرجات سياحية وثقافية، ساهمت جميعها في تعزيز قيم التضامن والتمكين، والدفع نحو دمج حقيقي لهذه الفئة داخل النسيج المجتمعي.
وأضاف بأن هذه التظاهرة شكلت بيئة محفزة أطلقت العنان لطاقات الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشجعتهم على التعبير عن قدراتهم ومهاراتهم في أجواء شمولية دامجة.
وعلى هامش المخيم، نُظم يوم دراسي خصص لبحث سبل دعم وتطوير الرياضة الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث فتح المجال أمام المشاركين لتبادل الرؤى والمقترحات الكفيلة بتوسيع قاعدة الممارسين وتطوير آليات التأطير والتكوين في هذا المجال.
واختُتمت المناسبة، بتكريم خاص لعائلة العداء والبطل العالمي الراحل محمد علاق، عرفانًا لمسيرته الرياضية المتميزة وإسهاماته في رفع راية الجزائر في المحافل الدولية.