التجارة الخارجية: كمال رزيق يأمر بضرورة الاستكمال العاجل لدراسة البرامج التقديرية للمؤسسات

ترأس وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الأحد 21 سبتمبر، بالجزائر العاصمة، اجتماعا تقييميا خصص لدراسة ومراجعة مختلف الإجراءات المتخذة في مجال تنظيم التجارة الخارجية، خصوصا المتعلقة بعمليات الاستيراد.
و وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، فقد تم خلال الاجتماع المنعقد بمقر الوزارة الجديد، بحث مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتنظيم التجارة الخارجية.
و تم التركيز بشكل خاص على عمليات استيراد السلع والخدمات، سواء تلك المخصصة للبيع مباشرة أو المندرجة ضمن احتياجات التسيير والتجهيز، وذلك في إطار البرنامج التقديري للفصل الثاني من السنة الجارية.
كما شكل اللقاء مناسبة لتقديم تقييم شامل لمشاركة الجزائر في مختلف المعارض الدولية خلال الفترة الماضية، إلى جانب عرض البرنامج المقرر للمعارض المزمع تنظيمها داخل وخارج الوطن قبل نهاية السنة، بهدف إبراز القدرات الإنتاجية الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الخارجية.
و تم كذلك التطرق إلى الملفات المتعلقة بآلية تعويض عمليات التصدير في إطار الصندوق الخاص بترقية الصادرات لفائدة الشركات الوطنية، إلى جانب العقود التجارية الكبيرة التي حصلتها المؤسسات الوطنية خلال المعرض الإفريقي للتجارة البينية.
كما تناول الاجتماع ،مناقشة الإجراءات العملية المتعلقة بإنشاء كل من الهيئة الجزائرية للاستيراد والهيئة الجزائرية للتصدير، تمهيدا لانطلاقهما الفعلي.
وتُشكلان هاتان الهيئتان ركيزتين أساسيتين في تنظيم وضبط عمليات التجارة الخارجية، وذلك في إطار التوجه نحو تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات خارج قطاع المحروقات.
وبهذه المناسبة، أسدى الوزير توجيهات تقضي بضرورة الاستكمال العاجل لدراسة البرامج التقديرية للمؤسسات، مع الحرص على الاتصال المباشر بها، واستقبال ممثليها والاستماع إلى انشغالاتهم، ومواصلة مرافقتهم بشكل دوري لضمان تنفيذ البرامج في أحسن الظروف.
كما شدد على ضرورة مرافقة المؤسسات الوطنية التي حازت على عقود تجارية ضمن فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية، بهدف تعزيز الحضور الجزائري في الأسواق الإقليمية والدولية.