مشاريع تنموية واعدة لدائرة سيدي الجيلالي
يونس.م تحصي دائرة سيدي الجيلالي العديد من المشاريع التنموية الهامة الرامية أساسا إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتوفير متطلبات الحياة الأساسية والقضاء على كافة العراقيل التي تواجههم في حياتهم اليومية، حيث تدخل هذه المشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية المحلية العام.إذ سجلت في هذا الخصوص انجاز عدة عمليات تنموية شملت 10 مناطق ظل منها أربعة ببلدية البويهي وستة ببلدية سيدي الجيلالي منذ مطلع السنة الجارية على غرار قرى بوعلامات، أولاد عبد السلام، خليل والحريقة القومية، من خلال تجسيد مشاريع حيوية هامة في شتى القطاعات بغرض تلبية إحتياجات ساكنة هذه المناطق سيما المتعلقة منها بفك العزلة وتحسين الظروف المعيشية للمواطن.ومن ضمن تلك المشاريع هذه إنجاز وإعادة الإعـتبار للطرقات وفتح المسالك والتهيئة الحضرية وترميم وتهيئة قاعة العلاج والمؤسسات التربوية، وكذا إنجاز مطاعم مدرسية وملاعب جوارية معشوشبة إصطناعيا، بالإضافة إلى العمل على متابعة إنجاز مشاريع مهيكلة، لاسيما تلك المتعلقة بقطاع الري، الكهرباء والغاز، النقل، الأشغال العمومية والموارد المائية.فضلا عن ذلك يسعى مسؤولي بلديتي سيدي الجيلالي والبويهي على إعادة الإعتبار لشبكة الإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، خاصة وأن الأهداف الأساسية التي ميزت هذه البرامج التنموية بمناطق الظل بدائرة سيدي الجيلالي تشجيع الإستثمار المنتج للثروة من خلال توفير جو ملائم لهذا الغرض وتذليل جميع الصعوبات وتوفير العقار الصناعي اللازم لتجسيدها للمساهمة في توفير مناصب الشغل لشريحة واسعة من سكان مناطق الظل ببلديتين ومداخيل جبائية جديدة تعود بالنفع للدائرة.للإشــارة، ينتظر التكفل بتجسيد المشاريع التنموية لمناطق الظل التي انطلقت مؤخرا بولاية تلمسان، حيث سيتم التركيز في هذا الإطار على فتح وتهيئة المسالك الريفية والربط بالشبكة الكهربائية، وكذا إيصال الماء الشروب، وحسب المسؤول الأول على الولاية أن الولاية رصدت مبالغ مالية هامة لتجسيد المشاريع التنموية بمناطق الظل.كما كشف نفس المسؤول عن إعداد إستراتيجية ولائية لتطوير قطاعي الفلاحة والسياحة من خلال استغلال كل القدرات المتاحة، وذلك بإشراك جميع الفاعلين في القطاعـين.