سكان القرى يطالبون بنصيبهم من التنمية
يونس.م يشتكي سكان قرية مربح التابعة لدائرة أولاد ميمون بولاية تلمسان السلطات المحلية قصد التدخل من أجل الوقوف على وضعية قريتهم وتحسين إطارهم المعيشي.حيث تأتي في مقدمة هذه الانشغالات غـياب التهيئة الحضرية عبر الأحياء ومعاناة السكان الأمرين في فصلي الشتاء والصيف، وكذا التدني الكبير للخدمات العلاجية وهذا أمام غياب وحدة للعلاج مما جعل المرضى ينتقلون إلى مستشفى سبدو للتداوي في غياب وسائل للنقل باستثناء سيارات الكلوندستان التي لاتقل أثمانها عن 600 دج.بالمقابل طالب شباب القرية بدورهم توفير المرافق الرياضية والترفية للترويح عن النفس كالملاعب الجوارية وفضاءات للتسلية، خاصة وأن العديد منهم يمتهنون الفلاحة تربية المواشي التي كلفتهم مؤخرا خسائر كبيرة بعد اجتياح داء طاعون المجترات أغنامهم فقدوا خلال ما لايقل عن 100 رأس من الماشية، يضاف إليها الجفاف الذي يضرب موسمهم الفلاحي الحالي بسبب شح المغياثية، أين أضحت محاصيلهم الزراعية مهدّدة بالهلاك.وليس بعيدا عن قرية مربح يعاني سكان قرية سيدي الصافي وقرى بلدية بني صميل والبنيان التابعة لنفس الدائرة بدورهم من عدة مشاكل أهمها إهتراء الطريق المؤدي إلى هذا التجمع السكاني، وكذا تهيئة الطرقات الداخلية كما طالب السكان أيضا ببرامج سكنية وغيرها من المشاكل وتسجيلهم للاستفادة من برامج إنمائية تخرجهم من المعاناة، مؤكدين أنهم رفعوا العديد من المراسلات والطلبات إلى المصالح المعنية وعلى رأسها البلدية بصفتها الجهة الأولى القائمة على الشأن المحلي، إلا أن ذلك لم يجد نفعا.وأمام هذا الوضع يناشد هؤلاء مسؤولي عاصمة الزيانيين عبر صفحات جريدة "البديل" التدخل من أجل تحسين إطارهم المعيشي للعيش في ظروف كريمة، من جهتها مصالح بلدية أولاد ميمون اعتبرت المشاكل المطروحة مشروعة تم أخذها بعين الاعتبار، حيث تم إعداد بطاقة تقنية شاملة لجميع احتياجات قرى البلدية، من خلال اللجنة التقنية المتكونة من مختلف القطاعات والتي وقفت على جميع انشغالات الساكنة.