الوزارة تضع مخططا استعجاليا فوريا لاحتواء انتشار كوفيد 19
ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم أمس اجتماعا تقييميا لمدى تطور الوضع الوبائي، وكذا آخر تطورات الوضع الصحي الـمرتبط بانتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) حسب ما أفاد بيان للوزارة الأولى.وأوضح المصدر، أنه قد سجل خلال هذا الاجتماع، تطور مقلق للوضعية الوبائية في البلاد التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات اليومية للعدوى، وزيادة معدل الإصابة في بعض الولايات، وسرعة انتقال الفيروس تعكسه النسبة العالية من العينات الإيجابية.وأضاف المصدر ذاته، أنه ينبغي الإشارة إلى أن هذا التصاعد للجائحة يجد تفسيره في التراخي الواضح بالتزام الـمواطنين باليقظة، والتخلي عن ردود الفعل الاحترازية، وعدم احترام التدابير الـمانعة لاسيما الارتداء الإجباري للقناع الواقي، واحترام التباعد الجسدي، ونظافة الأيدي.وقد كانت التجمعات بجميع أنواعها، وعدم الامتثال للبروتوكولات الصحية في أماكن مختلفة، ولاسيما وسائل النقل والمتاجر والأماكن العمومية، من العوامل الرئيسية التي تسببت في عودة ظهور البؤر، وساهمت في الانتشار السريع للفيروس حسب ذات المصدر.وعقب العروض حول الوضعية الحالية والـمقترحات المقدمة، تقرر وضع مخطط عمل استعجالي فوري، مع تدابير دقيقة وتدريجية من أجل احتواء انتشار الوباء مع توفير كل الظروف البشرية واللوجيستية لضمان أفضل تكفل ممكن بالمرضى. بلدية الجزائر الوسطى تعلن غلق الحدائق العموميةأعلن رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، عن غلق الحدائق العمومية التابعة للبلدية، وكذا منع المواقع والمساحات العمومية المستغلة من طرف المقاهي ومحلات الأكل السريع.وبناء على القرارات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الأمنية لولاية الجزائر ولاسيما المتعلقة بمكافحة تفشي وباء الكورونا تم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى ابتداءا بغلق الحدائق العمومية كحديقة الحرية، حديقة الساعة الزهرية وحديقة بيروت. كما تم غلق كل المواقع والمساحات العمومية المستغلة من طرف المقاهي ودير الشاي، ومنع الطاولات والكراسي على مستوى كل المقاهي والأكل الخفيف والسريع.وأكد نفس المصدر، أن هذه التدابير تدخل حيز التنفيذ، انطلاقا من تاريخ 6 نوفمبر 2020، وكل مخالفة تعرض صاحبها للإجراءات المقررة في التشريع الساري.