دوار التلالسة بحاجة لسكنات ريفية
يونس.م ناشد سكان دوار التلالسة بقرية البطيم الحدودية السلطات المحلية لبلدية مغنية بضرورة الرفع من حصص البناء الريفي، التي لم تستفد منها لحـدّ الآن أي عائلة بالدوار على حد تعبيرهم.لما تعانيه أغلبية العائلات من أزمة السكن الخانقة، من أجل القضاء على السكنات الهشة التي أصبحت هاجسا وكابوسا تهدّدهم ككل موسم شتاء كونها غـير اللائقة ومبنية من الطين والخشب وكذا العمل على تثبيت السكان بمقر سكنهم من أجل خدمة الأرض والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي.حيث أضحت هذه القرية والتي تعد من أقدم التجمعات السكانية بالمنطقة تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم، كون التنمية لم تدق أبوابهم رغم شكاويهم العديدة للمسؤولين، بهدف برمجة مشاريع من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين.كما يتساءل أهالي المنطقة عن نصيبهم من المشاريع التنموية التي توفرها الدولة لمثل هذه المناطق المعروفة بمناطق الظل من أجل تشجيع سكانها على الرجوع والاستقرار في قراهم الأصلية.