استلام 40 مشروعا تنمويا لمناطق الظل بتراب الولاية
فيساح محمد يرتقب استلام 40 مشروعا تنمويا عبر مناطق الظل بتراب ولاية سعيدة قبل نهاية شهر ديسمبر القادم، وهذا بغرض تحسين الإطار المعيشي للسكان.حيث يتم إنجاز ذات المشاريع ببلديات عين السلطان، أولاد ابراهيم، الحساسنة، يوب وتشمل الربط بشبكات الماء الشروب والصرف الصحي والكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية وفتح المسالك الريفية وانجاز خزانات مائية، وحسب مصدر رسمي فإنه يجري أشغال إنجاز أكثر من 40 مشروعا تنمويا جديدا عبر العديد من مناطق الظل بتراب ولاية سعيدة والتي تتراوح نسبة الأشغال بها بين 60 و70 بالمائة ويرتقب استلامها قريبا.بالمناسبة دعا والي الولاية سعيد سعيود رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر، إلى ضرورة المتابعة اليومية لهذه المشاريع قصد تجسيدها على أرض الواقع، من جهة أخرى فان ولاية سعيدة تحصي 308 منطقة ظل عبر مختلف بلدياتها حيث تم تسجيل 423 عملية تنموية لصالحها شملت قطاعات الموارد المائية، الأشغال العمومية، التربية، الطاقة، الغابات وقد خصص مبلغ مالي يزيد عن 4 مليار دينار جزائري في إطار برنامج الهضاب العليا والبرامج القطاعية وصندوق التضامن وضمان الجماعات المحلية، وتبقى أمال القاطنين في المناطق النائية قائمة لتوفير العيش الكريم لهم .ضمت أمس المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسعيدة بمحور الدوران المؤدي الى قرية عين تغات على مستوى الطريق الوطني رقم 06، وبمعية الشركاء كمصالح الحماية المدنية والهلال الاحمر الجزائري حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور، بالموازاة مع البرامج والمخططات الأمنية الشاملة المعدة لـتأمين الدخول الاجتماعي لسنة 2020/2021 تحت شعار "الدرك الوطني يرافقكم لدخول اجتماعي آمن" وهذا البرنامج الذي انطلق منذ يوم 18 أكتوبر ويتواصل إلى غاية 18 نوفمبر 2020.حيث تهدف هذه الحملة إلى توعية مستعملي الطريق من سائقين، ركاب وراجلين يمس بكل الجوانب المتعلقة باحترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية وتفعيل العمل الوقائي عبر المحاور والطرق الرئيسية ، بالإضافة إلى التواجد الميداني بالقرب من المؤسسات التربوية من أجل توجيه وتوعية التلاميذ بالسلامة المرورية.مع التحسيس بمخاطر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير خصوصا في المناطق العمرانية، والمناورات والتجاوزات الخطيرة بالإضافة إلى للتذكير بخطر استعمال الهاتف المحمول أثناء السياقة.