الرئيس تبون شخصية العام 2020 وستغرس شجرة زيتون بإسمه في القدس
اختارت مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية الرئيس عبد المجيد تبون شخصية العام 2020 السياسية، نظير ما أسمته موقفه الداعم للقضية ورفضه موجة التطبيع في المنطقة العربية.
وحسب مصادر مطلعة للمنظمة، فقد أعلنت عشية الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان قيام دولة فلسطين أن مجلس أمنائها أكد بالإجماع على اختيار الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون ليكون شخصيةً العام 2020 السياسية اصطفاءً من مئات الشخصيات السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية المرصعة على قائمة الترشيح للدورة التكريمية الثالثة عشر.
وفي ذات السياق، صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأرض الفلسطينية الدكتور كمال الحسيني أن اختيار الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون شخصية العام السياسية 2020 ليس اختيار المؤسسة وحسب، بل هو اختيار فلسطيني. وأضاف أن ذلك جاء تقديراً وإعلاءً لموقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية حيث شمخ بصلابة ضد الانجرار وراء موجة التطبيع.
كما أثبت وعياً وطنياً تحتاجه الأمة للاستنهاض الفكري والروحي في هذه الفترة العصيبة، وأضاف الحسيني أن تكريم الرئيس تبون لهذا العام جاء أيضاً استحقاقاً في شخصه لموقف الجزائر التاريخي المدافع عن القضية الفلسطينية.
وذكر الحسيني، أن الرئيس تبون أعلن وكرر وخلفه الحكومة والشعب الجزائري أن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة وهي أم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها وأنه لا حل إلا بالإعلان عن فلسطين دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشريف. وصرح الحسيني أنه ليوم اختيار الرئيس تبون رسمياً شخصيةً سياسية للعام 2020 رمزية عالية للبلدين كون إعلان قيام دولة فلسطين بتاريخ 15 نوفمبر 1988 قد تم بالعاصمة الجزائرية الجزائر، حيث ألقى خطاب إعلان الدولة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.غرس شجرة باسمه في القدس
ووفق نفس المصدر، سوف توجه الدعوة رسمياً ليلقي الرئيس تبون كلمة عبر الأقمار الصناعية في الاحتفال الضخم الذي سيقام في رام الله، كما سيتم حسبها غرس شجرةَ زيتونٍ باسمه في القدس.
وصرح رئيس الجمهورية نهاية سبتمبر الماضي رفض الجزائر لمساعي التطبيع في المنطقة العربية، وأكد دعمها المطلق للقضية الفلسطينية. وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام وطنية، أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته.
وذكر أيضا أنه ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما سأقوله في كلمتي الثلاثاء القادم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.