الوزير الأول يفصل في مسألة غلق المدارس باعتباره غير مطروح
استبعد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم أمس، غلق المدارس، بسبب ارتفاع إصابات كورونا.وصرح الوزير الأول، لماذا نغلق المدارس؟ هل هناك مدرسة في العالم أغلقت مدارسها؟ لا يوجد. وأضاف جراد إذا كانت هنا وهناك بعض المشاكل بهذا الخصوص، سنأخذها بعين الاعتبار على المباشر دون المساس بمصلحة التلميذ.وأكد الوزير الأول، أن الاحصائيات على مستوى الوطن ايجابية جدا ولا تؤدي الى اخذ قرار غلق المدارس.وشدد الوزير الأول على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره، حتى نحمية صحة التلميذ والمدرسة والطاقم التربوي.من جانب آخر أكد الوزير الأول أن السلطات العمومية قامت بواجبها وتقوم بواجبها ضد الوباء. وأفاد جراد أنه تم الاتصال بكل مخابر العالم من أجل اقتناء أحسن لقاح. وتابع الوزير الأول يجب ان نكون حذرين في استخدامها، خاصة وأنه لقاح جديد.وأضاف جراد، يجب ان نثق في خبرائنا وخبرتهم، ونأخذ بعين الاعتبار بآرائهم، وسنختار اللقاح وفق توجيهاتهم. ضرورة الإمتثال للبروتوكول الصحي بالمؤسسات التربويةأصدر الوزير الأول عبد العزيز جراد تعليمات إلى وزير التربية الوطنية ووزير الصحة للسهر على تكثيف عمليات مراقبة الامتثال للبروتوكول الصحي الموضوع على مستوى المدارس العمومية والخاصة، في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ــ 19).وتضمنت التعليمات ضرورة تنظيم زيارات فرق الصحة المدرسية بشكل دائم للتحقق من صحة التلاميذ والـمعلمين ومستخدمي المدارس، والإكماليات والثانويات.جاء هذا خلال اجتماع الحكومة الذي جرى أول أمس بتقنية التحاضر المرئي عن بعد وترأسه الوزير الأول. إطلاق العملية التطوعية الثانية لخياطة الكمامات لفائدة تلاميذ المؤسساتانطلقت العملية التطوعية الثانية لخياطة الكمامات الواقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية للحد من تفشي وباء كورونا، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين والتعليم المهنيين ببئر خادم الذي استفاد من تجهيزات وآلات لخياطة الأقنعة قدمها مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر وبعض الجمعيات والمؤسسات الوطنية.وأشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، رفقة وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على العملية التطوعية.وقد ثمنت وزيرة التكوين هذه المبادرة التي تدخل ضمن مساهمة أبناء القطاع في عملية خياطة الأقنعة بهدف مكافحة فيروس كورزنا، مشيرة الى أن هذه الأقنعة سترسل الى مديريات التربية الولائية، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، ليتم توزيعها على المؤسسات التربوية بغية تمكين التلاميذ من مزاولة دروسهم في أفضل الظروف الصحية.من جانبه، دعا واجعوط الأساتذة والمؤطرين التربويين والعمال وكافة أفراد الأسرة التربوية إلى ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية التي تضمنها البرتوكول الصحي داخل المؤسسات التربوية وخارجها.