التلاميذ بمستغانم بين مطرقة كورونا وسندان ضياع السنة
يعيش أولياء التلاميذ عبر العديد من المدارس المنتشرة بولاية مستغانم، خلال هذه الأيام في دوامة حقيقية بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد والخوف على أبنائهم من العدوى بعد تسجيل العديد من الإصابات على مستوى بعض المدارس، على غرار المؤسسة التعليمية ببلدية حاسي ماماش ويعيش الأولياء بين مؤيدين لإستمرار السنة الدراسية وآخرين يطالبون بتوقيفها.وعلى إعتبار المؤسسات التربيوية تحولت إلى بؤر لإنتشار فيروس كورونا المستجد، لم يجد الاولياء حلا مناسبا لحد الساعة حيث انهم يتواجدون بين بين مطرقة كورونا وسندان ضياع السنة الدراسية، وأمام هذه الوضعية فإن اولياء التلاميذ يطالبون من الجهات المعنية خاصة المؤسسات التعليمية بالمناطق النائية بضرورة توفير الكمامات ووسائل التعقيمم حتى يتسنى للتلاميذ إستعمال الوسائل من كمامات ووسائل تعقيم تفاديا لإنتشار فيروس كورونا خاصة وان هناك عجز كبير في توفير الكمامات داخل المدارس.كما شدد بعض الأولياء بأنه يستحيل توفير الكمامات يوميا واللوازم من اجل تغطية كل الإحتياجات، مؤكدين بأن جمعية اولياء التلاميذ هي التي يمكنها المساهمة في توفير كل اللوازم لأنها تستفيد من إعانات خاصة فإنه من واجبها القيام بالدور المنوط على عاتقها. مولود.ف