تمكنت كتلة الأحرار من قلب الموازين في الانتخابات التشريعية الأخيرة من خلال الحصول على عدد كبير من المقاعد في البرلمان القادم وهي الحصة التي لم تكن متوقعة من قبل خاصة من طرف المتتبعين للشأن السياسي في البلاد بالنظر إلى مشاركة بعض الأحزاب السياسية المهيكلة في صورة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر إضافة إلى حركة مجتمع السلم لكن الأحرار حققوا المفاجأة من العيار الثقيل حيث أصبحوا القوة السياسية الثانية بعد الأفلان ب78 مقعدا متقدما على أحزاب مهيكلة جابت ربوع الوطن في الحملة الانتخابية لشرح برنامجها على الشعب والمواطن الجزائري وحسب بعض الخبراء في السياسة فإن قوة الأحرار في الشخصيات التي ترشحت في قوائم حرة رافضة الترشح تحت لواء الأحزاب خاصة في ظل الحساسية الموجودة بين بعض التشكيلات السياسية والشعب منذ حراك فيفري 2019 ما رجح الكفة لهذه القوائم التي توجد البعض منها في المجال السياسي منذ عقود كما أن بعض المترشحون كانوا سابقا إطارات في أحزاب لكنها انسحبت منها لسبب أو لأخر ما يعطى الانطباع أن الشعب صوت الأسماء وليس على القوائم .أ-ج