أكد البروفيسور صنهاجي أن العدوى في الموجة الثالثة سريعة جدا حيث تنتقل في ثانية واحدة الى ثمانية اشخاص عكس الموجة الأولى والثانية التي كانت نسبة انتقال العدوى بطيئة شخصين على الأقل وهذا ما جعل الوضع يتفاقم في الآونة الأخيرة في الجزائر ويرى أن الابتعاد عن التجمعات العائلية والجماعية في الساحات العمومية من شانه الحد من هذا الفيروس والتقليل من انتشار العدوى بين المواطنين لهذا حث على الابتعاد عن هذه السلوكات السلبية والممارسات والتصرفات غير مسؤولة التي قد تبقى الوضع كما هو عليه الآن داعيا الى احترام التباعد الجسدي والاجتماعي بين المواطنين مع ارتداء القناع الواقي الذي يبقى مهم جدا في سبيل الوقاية من هذا الوباء .أ-ج