وكما عودتنا عليه, دخلت العناصر الوطنية بقوة في أجواء اللقاء, فجاءت أول فرصة صريحة في الدقيقة العاشرة من فتحة القائد رياض محرز نحو إسلام سليماني المتواجد في محور دفاع الخصم, لكن هذا الأخير تأخر في اللحاق بالكرة لإسكانها الشباك.
وبعد ثمانية دقائق, اهتدى متوسط الميدان الهجومي, سفيان فغولي (د 18), إلى افتتاح بوابة التهديف إثر عمل جماعي منظم, بدأه يوسف بلايلي الذي قدم كرة في العمق نحو سليماني وبدوره يمرر للمخضرم فغولي داخل العمليات ليسكن الكرة بيسراه في شباك الحارس البوركينابي (د 18).
وعند الدقيقة 24, نفذ مهاجم مانشستر سيتي, محرز, مخالفة دقيقة فوق الرؤوس على يسار المرمى, لكن رأسية رامي بن سبعيني يتصدى لها الحارس كوفي ببراعة.
واصل أشبال الناخب الوطني, جمال بلماضي, فرض سيطرتهم على الفريق البوركينابي, لكن دون تجسيدها.
فعقب نصف ساعة من اللعب, وبالاعتماد على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم, بلايلي يمنح تمريرة جميلة لزميله سليماني الذي تخلص من المدافع البوركينابي داخل منطقته, قبل أن يعجز في تسجيل الثاني أمام الحارس كوفي الذي كان بالمرصاد. لينتهي الشوط الأول بتفوق "الخضر" على تشكيلة "الخيول" (1-0).
وفي المرحلة الثانية, دخل الفريق البوركينابي بعزيمة أكبر في اللعب وظهرت عناصره أكثر جاهزية من الناحية البدنية, وهو ما سمح لهم بتهديد الدفاع الجزائري.