المكتبات الخاصة المنتشرة عبر عديد من الولايات تتراكم عليها حالة فوضى و اقتضى هذا بعد ما تم إلغاء بيع الكتب الخاصة الطور الابتدائيلهذا الموسم الدراسي حيث أثاره حالة استفهام لاوليا التلميذ، وحسب هذه العملية الحصول على هذه الكتب شبه منعدمه في السوق وضعية أجبرت أولياء التلاميذ على الانتظار منذ ساعات الصباح الأولى أمام أبواب هذه المكتبات في سبيل الحصول على الكتب، إلا أن أغلبهم لايتمكنون من ذلك بسبب قلة الكميات الموزعة.
وقالت السيدة اثناء بحثة طويلة منذ ثلاثة أيام، ولم تتمكن من اقتناء كتب السنة الثالثة ابتدائي لابنتها، زائدة بأنها في زيارتها الثالثة للمكتبةالواقعة بطريق النجاح بوسط المدينة، إلا أنها تتفاجأ كل مرة بنفاد الكمية، و حسب مدير الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية السيد “بوسماحة محمد”، في خصوص مسؤولية ندرة الكتب في السوق المحلي إلى مديريالمدارس، الذين يحتجزون حسبه كميات معتبرة من الكتب داخل المؤسسات الابتدائية دون بيعها، استجابة لنداء نقابتهم، مؤكدا في الوقتذاته، عدم وجود أية تعليمة تمنع المدارس الابتدائية من بيع الكتب للتلاميذ على مستواها.
وأكد بوسماحة محمد مدير الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ، أن مصالحه وفرت جميع احتياجات الولاية من الكتب المدرسية في مختلفالأطوار التربوية، حيث قامت بتوزيع 960 ألف كتاب على مختلف المؤسسات التربوية بنسبة تغطية قدرها المتحدث بـ 80 %.
م.ح