مهزول ماليةالزيت مادة أساسية في المطبخ الجزائري من خلال احتياجه في تحضير مختلف الأطباق، حيث وقعت ربات البيوت في حيرة وعملن على استبداله بمادتي السمن والزبدة لتعويض الزيت كمصدر للدسم في الأطباق ولكن تلك المواد غير كافية في بعض الأحيان مقارنتها بالزيت الذي يعد حضور أساسي في المطبخ الجزائري حيث يعتبر من المواد الاستهلاكية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنه.الندرة الحاصلة وضعت المواطنين في حيرة فمن ندرة الحليب إلى ندرة الزيت يحدث كل ذلك في ظل اكتواء المواطن بنار الأسعار، وانعدمت اصلا ببعض النواحي على الرغم من احتياجها ، فيما وقف الزبائن وملامح الاستغراب بادية على وجوههم بسبب غياب مادة اساسية قالت السيدة وردة مواطنة عادية إنها لا تمتلك ولا قطرة زيت في بيتها فما عساها تفعل وأضافت ان المواطن ارهق والازمات التي تظهر من فترة لأخرى في خضم اكتوائه بنار الأسعار ليحتم عليها الأمر بأخذ علبة من السمن لتعويض الزيت في أطباقها اما القلي فقالت انه مؤجل إلى إشعار آخر بعد انفراج أزمة الزيت.السيد ابراهيم رب اسرة قال إن الزيت هو مادة ضرورية وهو غالي الثمن فكيف تلحقه الندرة في كل مرة وفي هذه المرة تفاجئنا بالندرة دون سابق إنذار يقول-ومن الضروري توفير المادة فهي تدخل في القوت اليومي للمواطنين فلا يعقل تحضير الاكل لأفراد الاسرة من دونها وقال إن هناك من لا يحسون بالأزمة في ظل بيع الزيت تحت الطاولة وبالمحاباة ودائما من يدفع الثمن هو المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له.كما صرح وزير التجارة كمال رزيق، أمس الأربعاء، منتجي زيت المائدة على بزيادة الانتاج لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة، وذلك خلال اجتماع معهم لبحث وضعية السوق، على خلفية الندرة المسجلة بعدة ولايات.وحسب بيان للوزارة: في إطار متابعة تموين السوق بمختلف المواد واسعة الاستهلاك اجتمع وزير التجارة وترقية الصادرات الأستاذ كمال رزيق اليوم الأربعاء 5 جانفي 2022 بمقر الوزارة بمختلف منتجي زيت المائدة على المستوى الوطني لدراسة وضعية سوق هذه المادة وحثهم على زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد.