و يتعلق الأمر بالتعليمة رقم 01- 2022, المؤرخة في 5 جانفي2022, و المتعلقة بشروط مكافأة الحسابات بالعملات الأجنبية, الموقعة من قبل محافظ البنك المركزي, رستم فاضلي.
و تهدف هذه التعليمة لـتحديد "شروط المكافأة للودائع في حسابات العملات الأجنبية للأشخاص الطبيعيين ذو الجنسية الجزائرية المقيمين و غير المقيمين و الأشخاص الطبيعيين ذو الجنسية الأجنبية المقيمين و غير المقيمين, و كذلك الحسابات بالعملات الأجنبية الخاصة بالتجار و المصدرين".
و عليه, تنص التعليمة على أنه "تتم مكافأة الودائع لأجل, للأشخاص الطبيعيين, حسب نسب الفائدة المحددة من طرف بنك الجزائر", مشيرة الى انه "لا يمكن لأصول الحسابات بالعملات الأجنبية الخاصة بالتجار و المصدرين أن تكون موضع إيداع لأجل ولا تمنح عليها أي مكافأة".
كما حددت الوثيقة "المدة القصوى للوديعة لأجل باثني عشرة (12) شهرا", مضيفة ان "معدل فائدة الودائع لأجل يتم تحديدها بناء على قرار من بنك الجزائر في بداية كل ثلاثي".
و نصت التعليمة كذلك على أن "عقود الودائع لأجل تعد عقود ثابتة و غير قابلة للمراجعة, مما يؤدي, لكل فسخ مسبق للعقد من طرف المكتتب, إلى فقدان جميع المكافآت".
و بخصوص البنوك, فتتلقى, حسب التعليمة, "عمولة تسيير محددة بنسبة 50ر0 بالمائة سنويا تدفع بالدينار الجزائري, نظير تسيير حسابات العملات الأجنبية المفتوحة لديها و العاملة في دفاترها".
و.ك.ج