الطلب دراجات نارية خلال الأشهر الأخيرة كبديل للسيارات
تزايد الطلب على الدراجات النارية خلال الأشهر الأخيرة كبديل للسيارات التي تظل غائبة عن السوق الجزائرية منذ ثلاث سنوات بعد ظهور جائعة الكورونا، بعد توقّف التركيب بالمصانع المحلية، وتجميد الاستيراد بدءا من سنة 2017 قد تبينأسعار بين 18 و300 مليون سنتيم ومقترحات لبلوغ 50 بالمائة إدماجكما أن احتياجات السوق الجزائرية من الدراجات 100 ألف وحدة سنويا، في حين تراوح الاستيراد السنوي خلال الأعوام الماضية وفقا لأرقام رسمية بين 52 و93 ألف وحدة، في وقت يشتكي وكلاء السيارات من تعطّل إنتاج وتركيب الدراجات النارية بسبب إدماجه في دفتر شروط واحد مع السيارات، ويطالبون بالتعجيل في فصله.تضاعفت الطلبات على الدرجات النارية نتيجة توقف استيراد السيارات يمكن القول تحول إلى بديل ثاني لها حيث السوق الوطنية في فرع الدراجات النارية بولاية السطيف سطيف و”في أ أم أندوستري” بولاية بجاية و”أس موتورز” ببرج بوعريريج والمصنع العمومي “سيغما” الذي يجابه صعوبات مالية بولاية قالمة، ويستعد متعاملون لدخول سوق الإنتاج والتركيب في الجزائر.تتميز عملية تركيب وتجميع وتصنيع الدراجات بامتيازات خاصة ترجّح نجاح هذا الفرع في الجزائر، بحيث امكانية لأصحاب المصانع والوحدات الإنتاجية، وفق معطيات من تجمع وكلاء السيارات، بلوغ نسبة إدماج تصل 50 بالمائة.م.ج