أكد وزير التعليم العالي والبحث التكنولوجي ، عبد الباقي بنزيان ، أمس الأحد بالجزائر العاصمة ، أن إنشاء وحدة متعددة القطاعات خاصةبالمراقبة التكنولوجية ، سيمكن من "وضع خارطة طريق حكومية منسقة" ، من أجل تحديد التحديات ذات الأولوية من حيث الأمن التكنولوجيالوطني.
وأضاف بنزيان أن خارطة الطريق هذه ستسمح أيضًا بـ "عملية مشتركة أكثر كفاءة" للمعدات والهياكل الأساسية ، بالإضافة إلى اعتمادتصميم موحد للآليات التي ستقترح هذه الوحدة إنشائها. ، بهدف لضمان الأمن التكنولوجي الوطني للبلاد.
وشدد الوزير في هذا الصدد على أن هذه المجموعة الخاضعة لوصاية رئيس مجلس الوزراء تشكلت تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون بإنشاء خلية مراقبة تكنولوجية "مسجلة بموجب مجموعة". من الأحكام التي أمر بها ، بهدف الحفاظ على "السيادة الرقمية" للبلاد.
وتعهد بنزيان بهذه المناسبة بالعمل على "تكثيف الجهود لمواجهة التحديات ومواجهة المخاطر التي تسببها التكنولوجيا الآن على المستويينالإقليمي والدولي".
ونظراً للمخاطر المتزايدة للعلاقة بين الأمن والتكنولوجيا على الساحة الدولية ، أكد الوزير أن الأمر يتعلق بـ "تغيير ميزان القوى في العالم" الذي لم يعد "خاضعاً لعناصر القوة التقليدية". إنهم يتأثرون الآن ، بدرجة أكبر ، بقدرات ووسائل كل دولة في التكنولوجيا الرقمية والتي تغيرمعها مفهوم السيادة وهي الآن تحت مختبرات إملاء للصناعات الرقمية وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبرامج الذكاء الاصطناعي".
م.ج