أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمضان لعمامرة خلال استقبال بمقر الوزارة لسفراء الدول العربية المعتمدين في الجزائر فيإطار لقاء تشاوري بين البلدين في إطار لقاءات دورية مع السلك الدبلوماسي. ، أنه "وفق الإجراءات المعمول بها في إطار النظام العربي ،يعتزم الرئيس عبد المجيد تبون اقتراح تاريخ (تاريخ) يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشتركوالتضامن العربي" . ويمكن أن تعقد القمة إما في الخامس من تموز (يوليو) أو الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) ، وهما تاريخان رمزيانفي التاريخ الوطني ولهما أهمية كبيرة للذاكرة الجماعية وللأمة العربية ولكل الشعوب التي على وشك الحرية.
وأضاف أن هذا التاريخ الذي من المقرر أن يوافق عليه مجلس الوزراء العرب خلال دورته العادية المقررة في مارس المقبل ، بمبادرة من الجزائروبدعم من الأمانة العامة للجامعة ، سيسمح بتحقيق الاتفاقية. سلسلة من العمليات التحضيرية الموضوعية والموضوعية بما يسمح بتحقيقنتائج سياسية تعزز مصداقية وفعالية العمل العربي المشترك.
م.ج