وأبرز المدير العام لمؤسسة لافارج الجزائر، سمير غربي، أن الاتفاقية "تهدف إلى استعادة مخلفات صناعة المعادن لمصنع مجمع توسيالي الكائن ببلدية بطيوة بولاية وهران، منها مادة الأوحال الحديدية، في صناعة الإسمنت بمصنع عقاز كتعويض عن مادة المعدن الحديدي المستخرجة من المحاجر وهي مادة غير متجددة وقليلة على المستوى الوطني".
وأشار إلى أن الاتفاقية المبرمة اليوم هي "نتيجة عمل و بحث استمر عدة أشهر و تأخر تجسيده في الميدان بسبب الظروف المتعلقة بجائحة فيروس كورونا" موضحا انها تهدف إلى "حماية البيئة من خلال التخلص الذكي من النفايات الصناعية و تعويض الموارد الطبيعية بالنفايات الصناعية القابلة للاستعمال من خلال إعادة تدويرها".
ونوه نفس المسؤول إلى أن "مؤسسة لافارج التي تتعامل بمسؤولية اتجاه قضايا البيئة والمحيط، أنجزت محطة لمعالجة النفايات الصناعية على مستوى مصنع الإسمنت بعقاز باستثمار يقدر ب 6 مليون أورو لمعالجة حوالي 2 طن يوميا من النفايات الصناعية لإعادة استعمالها في صناعة الإسمنت وإنتاج الطاقة كبديل جزئي للغاز الطبيعي".
من جهته،أكد المدير العام لمجمع توسيالي الجزائر إبراهيم الكيبوجا في كلمة بالمناسبة أن المجمع الذي يشرف عليه "يولي أهمية كبيرة للحفاظ على البيئة وتدوير النفايات وتقليل الانبعاثات و يتعاون في هذا المجال مع مختلف الشركاء الاقتصاديين و الإداريين ومنهم مجمع لافارج لإنتاج الإسمنت الذي يسمح بإبرام اتفاقية الشراكة و التعاون معه اليوم بتحويل النفايات إلى مادة أولية ذات قيمة مضافة تساهم في تثمين النفايات و الحفاظ على البيئة و الموارد الطبيعية غير المتجددة".
و.ك.ج