و خلال حفل الافتتاح، صرح وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن بااحمد على أهمية هذا الحدث الذي أضحى "موعدا سنويا اساسيا بالنسبة لمختلف الفاعلين في القطاع".
في هذا الصدد، صرح الوزير أن هذه التظاهرة تبرز التنسيق و التعاون بين الفاعلين في قطاع الصناعة الصيدلانية بهدف بعث هذا القطاع في مختلف فروعه عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية الذي كان قد أكد أن 2022 ستكون سنة الانعاش الاقتصادي.
و تتطلع الطبعة ال16 لهذا الصالون الذي ينظم تحت شعار "صناعة الأدوية في خدمة الصحة" الذي سيستمر الى غاية 26 فبراير القادم الى "تثمين الجهود التي يبذلها متعاملو القطاع تماشيا مع التزامات الدولة التي تهدف بشكل خاص إلى إنشاء صناعة صيدلانية حقيقية قادرة على ضمان تغطية زهاء 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من المنتجات الصيدلانية"، وفقا لما ورد في البيان.
و يهدف شعار هذه الطبعة من "سيفال 2022"، إلى "توحيد و ربط مصنعي النموذج الصيدلاني الجزائري الفريد من نوعه مع مستخدمي هذا النموذج، الذين هم مهنيو مجال الصحة من صيادلة خواص و صيدليات المستشفيات".
و.ا.ج