في كلمة له خلال الاشراف على مراسم تخرج الدفعة الخمسين للمدرسة الوطنية للإدارة، إعتبر الوزير الاول أن "كسب عصرنة الإدارة ورقمنتها وتقريبها من المواطن مرتبط بمدى قدرة المؤسسات على تكوين إطارات تتولى تسيير الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة بكل احترافية واقتدار بما يسمح بتقديم خدمة عمومية في مستوى التطلعات".
وأضاف القول أن "نجاح ورشات الإصلاح وديناميكية التحولات التي تعرفها البلاد، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يقتضي أن يرافقها مورد بشري كفؤ وإطارات قادرة على مواكبة هذه الإصلاحات"، وهو ما يقتضي الاهتمام بالتكوين باعتباره "ركيزة أساسية في مسار إصلاح وعصرنة الإدارة والوظيفة العمومية".
وبالنظر إلى أهميته، أولى مخطط عمل الحكومة "أهمية بالغة للعنصر البشري ضمن مسعى تحقيق الحوكمة المتجددة القائمة على تحسين الأداء وتعزيز الشفافية من خلال أخلقة الحياة العامة وعصرنة الإدارة"--حسب الوزير الاول-- مذكرا في هذا المقام بأن الاطارات هم "أَهم وأثمن الأُصول التي تحوزها أي إدارة أو مؤسسة باعتبارهم هم من يصنعون فعالية أداء الهيئات والإدارات" من خلال نوعية السياسات والبرامج التي يقترحونها، القرارات التي يتخذونها أو الخدمات التي يقدمونها للمواطنين".
و.ا.ج