ببسكرة مجازر الأحد الأسود التي ارتكبها المستعمر الفرنسي ذات يوم أحد في 29 من شهر جويلية 1956 التي خلفت نحو 300 ضحية من سكان هذه المنطقة، لقوا حتفهم في السوق وسط المدينة إلى الواجهة من خلال استضافة المقهى الأدبي الذي نظمه لجنة الحفلات لبلدية بسكرة بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب الجزائريين للأديب بتقة سليم لكن العودة كانت من زاوية قصصية روايته "وقع الأحذية المتعبة".
استانفت في الجلسة المقهى الأدبي نشاطها بعد الانقطاع بسبب جائحة كورونا في قاعة مسرح الهواء الطلق باستضافة الأديب في كلية الآداب بجامعة بسكرة بتقة سليم، المولود بعد الاستقلال في 1963 وصاحب روايات "جذور وأجنحة" و كونفينينس" كما خصصت هذه الجلسة للحديث عن الروايات.
كما صرح الكاتب سليم أثناء تقديمة لهذا العمل انه ليس أرشيف تاريخي او وثيقة رسمية في القصة مستمدة من أحداث الأحد الأسود التي سقطت فيها حوالي 300 مواطن بسكري، من الرجال والنساء وحتى الأطفال تتواجد في ذلك اليوم في السوق المركزي والشوارع ولكن فرنسا صرحت بتسعة وعشرين ضحية فقط.
م.ج