وفي تصريح صحفي قال الوزير، على هامش زيارته التفقدية إلى مختلف المرافق الرياضية التي ستحتضن هذه التظاهرة الرياضية، أن "قطاع الإعلام في الجزائر له تجربة في تغطية مثل هذه الأحداث و سنضع كل الإمكانيات في كل الهياكل الرياضية التي ستجري فيها منافسات هذا الحدث الرياضي المتوسطي وكذا الفنادق التي ستستقبل الوفود لتسهيل مهمة الصحفيين الجزائريين والأجانب".
وأكد في هذا الصدد أن "المركز الدولي للصحافة مهمته الأولى في هذا الحدث الدولي توفير كل الإمكانيات و الأجهزة للصحفيين الجزائريين و الأجانب لإنجاح هذا الحدث الهام"، مؤكدا في ذات السياق أن "الجزائر ستنجح في تنظيم هذه الألعاب وفي رفع التحدي كونها متعودة على النجاحات ورفع التحديات وأن الجزائر جاهزة لاحتضان هذا الحدث الرياضي المتوسطي".
وبخصوص التغطية الإعلامية للصحافة الأجنبية، أكد وزير الاتصال في كلمة ألقاها بمقر إذاعة وهران الجهوية أن الصحافة الأجنبية، إلى جانب الصحافة الوطنية ستكون حاضرة "بقوة "، حيث يوجد حاليا حوالي 60 وسيلة إعلام معتمدة في الجزائر وننتظر أيضا قدوم صحافيين مبعوثين مرافقين لمختلف وفود دول البحر الأبيض المتوسط وحتى الصحافيين القادمين من بلدان أخرى من خارج الحوض المتوسط لتغطية هذا الحدث الهام التي تحتضنه الجزائر.
وقال السيد بوسليماني أن "صدى هذه الألعاب لا يكفي أن يكون داخليا وإنما ما ننتظره هو الصدى الذي سيكون خارج الوطن"، داعيا الصحافة الوطنية العمومية والخاصة بشتى أنواعها إلى إبراز الإنجازات الرياضية في الجزائر و كذا الإنجازات الثقافية و السياحية و الرياضية والاقتصادية ومختلف المجلات.
وأضاف أن "الصحافة الوطنية العمومية و الخاصة ستنقل صورة الجزائر في هذه الألعاب و ستكون مرآة الجزائر بصفة عامة ووهران خاصة ونحن واثقون أن الصحافة الوطنية ستكون جاهزة لتغطية هذا الحدث الرياضي"، داعيا من جهة أخرى إلى تحسيس المواطن الجزائري وخاصة الوهراني والمدن المجاورة لوهران بأهمية هذا الحدث الرياضي.
وبعد تفقده لمختلف المرافق الرياضية المسخرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط زار وزير الاتصال متحف جريدة "الجمهورية" الصادرة بوهران وكذا مقري إذاعة وهران الجهوية والمحطة الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون.