تنظيم حفل الإعتراف بالجائزة وتسليمها أمام الجمهور، يوم 19 مارس 2022، في القاعة متعددة الاغراض "سيرجيو غارسيا" في توريلافيجا (أليكانت/إسبانيا).
الغاية من الامر من هذه النسخة الخامسة الاعتراف ب"حق الشعب الصحراوي في المقاومة السلمية" من جهة، و إظهار "معارضة الجمعية لاحتلال المملكة المغربية لأراضي الصحراء الغربية" من جهة أخرى.
يوم الاثنين 07 مارس في مؤتمر صحفي لعضو مجلس الجمعية، ايفان مارتينيز، أوضح أن "سلطانة خيا وعائلتها يتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي حتى يكفوا عن مطالبتهم السلمية لصالح حق تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي".
و أبرز أن هذه المضايقات "كانت وحشية خلال العام الماضي مع إلحاق أضرار جسدية كبيرة بشخصها ومنزلها، كما فرضت قوات الاحتلال المغربي مراقبة مستمرة على بيتها الذي تداهمه باستمرار متى شاءت".
ويعود نضال سلطانة خيا، التي احتجزت وعائلتها لأكثر من 470 يوما بمنزلها في مدينة بوجدور بالأراضي الصحراوية المحتلة، الى عام 2007 عندما فقدت احدى عينيها في معارضتها للشرطة المغربية كطالبة جامعية بسبب الضرب الذي تلقته في مظاهرة من اجل حقوق شعبها.
ومنذ ذلك الوقت واصلت معركتها على الرغم من العنف الذي تمارسه ضدها قوات الاحتلال المغربية بدون رحمة.
وترى الجمعية أن نضال الشعب الصحراوي اكتسى مؤخرا "قيمة و اهمية أكثر" من اي وقت مضى بعدما أجبر الشعب الصحراوي على العودة الى الحرب ضد الاحتلال المغربي، "وهو الاحتلال المستمر منذ 46 سنة بسبب التواطؤ النشط لجميع القوى الغربية وخاصة اسبانيا".
وشددت المجموعة على أن الوضع الذي تعيشه سلطانة خيا "مثال واضح" على ما يعانيه يوميا آلاف الصحراويين في الصحراء الغربية من طرف الاحتلال المغربي، "المحرومين من حقوق مثل حرية التنقل ويعانون من السجن غير المبرر وفي كثير من الحالات التعذيب والضرب على يد قوات الشرطة المغربية".
و.ا.ج