ولتنظيم هذا الحدث القاري، كان أمام المنظمين عدة خيارات، أبرزها قاعة حرشة حسان، غير أنهم فضلوا القاعة البيضاوية، التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف.
وحسب ذات المصدر، فإن المنافسة ستشهد مشاركة 76 مصارعا (48 ذكور- 28 اناث)، يمثلون 11 بلدا من اربع قارات.
وبثلاثين متنافسا، ستكون الجزائر البلد الأكثر تمثيلا في هذا الحدث، متبوعة بنيوزيلندا بثمانية مصارعين والسنغال بسبعة عناصر.
وقبل خوض دورة الجزائر، تشارك النخبة الوطنية في دورة افريقية أخرى مفتوحة بتونس العاصمة، يومي 12 و 13 مارس.
وستكون الجزائر ثاني أكثر بلد تمثيلا من ناحية عدد المشاركين بـ31 رياضيا، وراء تونس (البلد المنظم) ب49 مصارعا (27 رجال- 22 سيدات).
وحسب المدير الفني للاتحادية الجزائرية، سمير سبع، فإن مشاركة الفريق الوطني في مختلف هذه الدورات، تهدف الى التحضير للمنافسات الكبرى المقبلة على غرار البطولة الافريقية (أكابر) وألعاب البحر المتوسط بوهران.
كما تسمح المشاركة في هذه المنافسات للرياضيين بالاقتراب من التأهل الى الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، من خلال حصد أكبر عدد من النقاط.
و.ا.ج