و يشاهد الفيلم الوثائقي الذي اصدر سنة 2019 للمخرج الفرنسي جان اسلميير بورتريه لاندري رافيرو و هو المهندس المبتكر الذي اعجب بالفن المعماري الميزابي خلال رحلته اولى الى غرداية.
كما ينص هذا الفيلم المطول من 65 دقيقة مسار المهندس المعماري الرئيسي للمعالم التاريخية في الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية الذي خصص مؤلفا للفن المعماري الميزابي و انشأ الورشة الاولى لتكوين المهندسين المعماريين و الطلبة الجزائريين بغية اعتماد هذا النمط المعماري التقليدي في انجاز السكنات.
واستنادا لشهادات ابنته مايا و هي مهندسة معمارية و مهندسين معماريين جزائريين اخرين، يصور الفيلم اماكن استلهام و ابداع رافيرو لاسيما في هضبة مزاب حيث قضى فترة من عمره.
وقالت ابنته ان ابوها "خصص كل موهبته للفن العمراني الميزابي الذي يراعي البيئة" و اعتمده "في تصميم مشاريع عمرانية".