ويجمع هذا الصالون 80 مؤسسة وطنية عمومية وخاصة متخصصة في العقار والبناء والتصدير والأشغال العمومية والطاقة إضافة إلى 12 عارضا يمثلون فروع لشركات أجنبية تنشط بالجزائر من تونس وكندا والصين وتركيا وإسبانيا.
وعلى هامش افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية أبرز للصحافة محافظ التظاهرة أحمد حنيش أن هذه الطبعة التي تدوم أربعة أيام تعرف مشاركة قوية لشركات وطنية رائدة في التصدير لعرض تجربتها لإفادة المتعاملين الراغبين في الاستفادة من المزايا والإعانات التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
وأشار السيد حنيش إلى أن الهدف من جمع قطاعات حيوية ومتكاملة في هذا الصالون هو "خلق ديناميكية فعالة بين المتعاملين ودفع التنمية والشراكة الاستثمارية", مبرزا أن من أهداف هذا الصالون أيضا خلق فضاء للتبادل بين المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين بالنظر إلى أهمية تعدد القطاعات في تطوير اقتصاد إنتاجي واستحداث فرص للشراكة والاستثمار المنتج وتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا على حركية النشاط الاقتصادي.
ولتشجيع الشباب الجامعي وحاملي المشاريع المبتكرة , تم تخصيص فضاء عرض بصفة مجانية لجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران والمركز الجامعي لمغنية وكذا جمعيات الشباب أصحاب المشاريع لتمكينهم من التقرب من الفاعلين الاقتصاديين وإيجاد فرص تجسيد وتمويل مشاريعهم.
كما سيتم تقديم محاضرات متبوعة بنقاش ينشطها متعاملون اقتصاديون وأخصائيون تتناول "مرافقة الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية للمؤسسات الجزائرية للتصدير" و"مؤسسة الإسمنت ومشتقاته للشلف الإمكانيات والآفاق" و"صندوق ضمان قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كآلية لمرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" وغيرها.
وينظم هذا الصالون بمبادرة من وكالة "سانفلاور للاتصال" تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات وبمساهمة الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ومكتب الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين وبورصة المناولة الصناعية والشراكة.
و.ا.ج