و أكد ساحري انه تم اتخاذ كل الإجراءات لتقديم أحسن الخدمات للأنصار الجزائريين بعين المكان قائلا:" إلى حد يوم الجمعة, نحن بصدد ملئ الطائرة الحادية عشرة. لا زالت وكالاتنا مجندة لاستقبال الأنصار المتأخرين, الملقحين ضد الحمى الصفراء و كوفيد-19. سيكون عددهم زهاء 1700 مناصر, بمعدل 140 مناصر في الطائرة الواحدة".
من جهة أخرى تعتزم شركة السياحة و الأسفار الجزائر, ارسال فريق متخصص في الرحلات الجماعية من أجل وضع الأنصار الجزائريين في أحسن الظروف خلال إقامتهم القصيرة بمدينة دوالا, والوقوف على جميع التفاصيل بعين المكان" مثلما أكده الخميس لـ/وأج مستشار المدير العام للشركة, رضا عمار.
وتم وضع برنامج خاص للرحلات الي دوالا, حيث تطير أربعة (4) طائرات من مطار الجزائر العاصمة, على أن تنظم رحلات أخرى من مطارات: قسنطينة, ورقلة وبشار (رحلتين من كل مطار).
و يعمل موظفو شركة سياحة أسفار الجزائر المكلفين بالمجال التجاري للرحلة, دون انقطاع لمرافقة الأنصار في إقامتهم الى غاية عودتهم إلى أرض الوطن.
و.ا.ج