وانتقل الوفد المكون من كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وعبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة، و كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، فور وصوله إلى مستشفى خليل عمران الذي استقبل معظم الضحايا والذين غادر اغلبيتهم المؤسسة بعد تلقيهم العلاجات اللازمة.
كما بلغ مجموع الاشخاص الذين نُقلوا الى هياكل هذا المستشفى، 30 جريحا، حيث لا يزال 03 منهم فقط تحت المراقبة.
وبصرف النظر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة وسيخضع لعملية جراحية، فإن الاثنين الآخرين سيغادران المستشفى بسرعة، حسبما أكد عبد الرحمن بن بوزيد بعد حديثه مع الطاقم الطبي بعين المكان، والذي يتكون، حسب قوله ، من "أطباء ذوي كفاءة عالية".
واوضح الوزير أن جميع الأضرار التي سجلت هذا السبت سيتم إصلاحها والتكفل بها، تاركا الأمر لوحدة الأزمة بالولاية لإجراء تقييم شامل وتحديد الوسائل التي يتعين توفيرها .
و خلال هذه الزيارة الطارئة، انتهز الوفد الفرصة للحديث مع المصابين ومعاينة حالة بعض الهياكل المتضررة، لا سيما عيادة الأمومة بتارقة-أوزمور، والتي عانى قسم جراحة الأطفال فيها من بعض الأضرار.
و.أ.ج