وكانت الذهبيات من نصيب كل من: هود زرداني (- 73 كلغ), بوبكر رباحي (- 66 كلغ) عند الرجال, وامينة بلقاضي (- 63 كلغ), خديجة بخيرة (- 57 كلغ), و فايزة عيساحين (- 52 كلغ) لدى السيدات.
كما حققت المشاركة الجزائرية خمس ميداليات فضية (3 ذكور, 2 اناث) , فضلا عن 13 ميدالية برونزية (6 ذكور-7 اناث).
واعتبر المدير الفني الوطني, سمير سبع, أن النتائج الجزائرية المحققة "ايجابية كونها سجلت بعد غياب مصارعينا عن المنافسات لمدة عامين. الذين كانوا في لياقة بدنية جيدة والميداليات خير دليل على ذلك".
واضاف "شاهدنا منازلات نهائية اكتست أهمية كبيرة للجيدو الجزائري, وشدت اهتمام التقنيين والمدربين, والذين سنعقد معهم اجتماعا فنيا في السهرة للتطرق الى النقاط الايجابية والسلبية لليوم الأول".
وحول منافسات يوم الأحد, صرح المدير الفني "ننتظر دخول عناصر المنتخب الوطني -أكابر وأواسط- ونتمنى أن تكون النتائج مماثلة لليوم الاول, بحيث نترقب تألق ياسر بوعمار (+ 100 كلغ) بعد تعافيه من الاصابة"
واختتم قائلا "خضنا عدة تربصات حيث بذل خلالها المصارعون مجهودات كبيرة بدنيا وتقنيا. أما التحضيرات فتتواصل طيلة شهر رمضان الكريم, استعدادا للبطولة الافريقية بوهران, والمنتظرة بعد أربعة أسابيع, والتي يجب أن نتأهب لها كما ينبغي".
وتجرى يوم الاحد منافسات سبعة أوزان, أربعة تخص الرجال وثلاثة بالنسبة للسيدات, ويتعلق الأمر بـ: - 81 كلغ, - 90 كلغ, - 100 كلغ, + 100 كلغ (رجال), - 70 كلغ, - 78 كلغ, + 78 كلغ (سيدات).
وعرف موعد الجزائر مشاركة 127 مصارع (75 رجلا و52 سيدة) , يمثلون 6 بلدان وهي نيوزيلندا, بلجيكا, العراق, السنغال, تونس , كوت ديفوار , فيما سجلت الاتحادية الجزائرية للجيدو غياب جيبوتي , غينيا ومدغشقر.
وتعد الجزائر البلد الأكثر تمثيلا في هذا الحدث ب30 متنافسا , متبوعة بنيوزيلندا بثمانية مصارعين والسنغال بسبعة عناصر.
و.أ.ج