الاتحاد الأوربي يعمل لتصدي حرب المعلوماتية الروسية.
الاتحاد الأوروبي ينشط خلال قمة ستعقد الجمعة مع الصين، على حث بكين لإدانة الحرب الروسية ضد أوكرانيا "ولممارسة كل التأثير والضغط الضروريين على روسيا". ويجتمع خلال هذه القمة الافتراضية الرئيس الصيني شي جينبينغ مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. لكن خبراء لا يرون إمكانية فعلية لفصل الصين عن روسيا.حسب جريدة" فرانس 24 "عادة ما تنظم هذه القمم الصينية الأوروبية لتعزيز العلاقات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي. لكن فرض عقوبات متبادلة العام الماضي على خلفية معاملة الصين لأقلية الأويغور المسلمة، والتي تلاها حظر الواردات من ليتوانيا للصين على خلفية فتح بعثة دبلوماسية لتايوان في فيلنيوس، أفسد الاستعدادات للاجتماع في حينها.حيث تدهورت العلاقات بين الصين و الاتحاد الاوروبي و فيما يتعلق بالمخاوف حقوق الانسان في الصين و الضغط الأمريكي على اتحاد أوروبي في عديد من مستويات.وتدهورت العلاقات أكثر مع امتناع بكين عن إدانة هجوم موسكو على أوكرانيا الموالية للغرب، إذ ترى بعض العواصم الأوروبية ظهور كتلة صينية روسية ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهم الأكثر ليبرالية.روسيا والصين ضختا أكثر من 300 مليون دولار في 33 دولة للتدخل في العمليات الديمقراطية كما أصبح الوصول إلى الشعب الروسي وتزويده بالمعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى.أكدت جريدة "أخبار الان الالكترونية" يوم الثلاثاء 29 مارس دافع مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن قرار الكتلة المكونة من 27 دولة بمنع وسائل الإعلام الروسية التي تسيطر عليها الدولة من البث في المنطقة كخطوات حاسمة لوقف "حرب المعلومات" التي يقودها الكرملين.وتجاهل كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل في حديثه في البرلمان الأوروبي خلال مناقشة حول التدخل الأجنبي والمعلومات المضللة، النقاد الذين يقولون إن الاتحاد الأوروبي يهدد حرية المعلومات من خلال حظر سبوتنيك روسيا اليوم.وقال بوريل للمشرعين: "إنهم ليسوا وسائل إعلام مستقلة ، إنهم أسلحة في نظام التلاعب في الكرملين". نحن لا نحاول تحديد ما هو صحيح وما هو خطأ.وأضاف: "علينا التركيز على الجهات الأجنبية التي تحاول عمدًا وبطريقة منسقة التلاعب ببيئتنا المعلوماتية".مهزول مالية