الحرب الروسية الأوكرانية تأثر على عملة اليورو.
اليورو هي العملة الموحدة لدول الاتحاد الاوروبي الذي يعد بعد الدولار الامريكي ثاني أهم عملة على مستوى النظام النقدي الدولي . يتم التحكم به من قبل البنك المركزي الاوروبي في مقره بفرانكفورت بألمانيا. اليوم يعد اليورو العملة الرسمية المتداولة في 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الخمس و العشرون. كما أنه العملة الرسمية في ست دول أخرى هي ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.كما تشترط معايير التقارب الاقتصادي للاتحاد الأوروبي أن لا يعرّض دخول عضو جديد بقية الدول للخطر، أي إن على الدول الأعضاء التي لا تعتمد اليورو إبقاء معدلات التضخم وأسعار الفائدة طويلة الأجل والعجز العام دون الحد الأدنى الأوروبي.في هذه الأيام العملة الأوروبية تتعرض لضغوط بسبب المخاوف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، 0.4% مقابل الدولار إلى 1.1005 دولار، ومقابل الجنيه الإسترليني، انخفض إلى أدنى مستوى في ستة أيام مسجلًا أحدث انخفاض بنسبة 0.3% عند 84.01 بنسا، حيث تراجعت قيمة اليورو، يوم الاثنين 04 أبريل بعد أن كشفت قوى غربية أن هناك حاجة لعقوبات جديدة على روسيا.صرحت جريدة " العربي" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى فرض عقوبات جديدة، وقال إن هناك مؤشرات واضحة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب في بلدة بوتشا. ونفى الكرملين أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين في البلدة.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر أجري عن بُعد: "الحقائق والتسلسل الزمني للأحداث في بوتشا لا تدعم الرواية الأوكرانية للأحداث"، وحث القادة الدوليين على عدم التسرع في إصدار الأحكام.ورجح محللون أن تؤثر الحرب وتداعيات ارتفاع أسعار الطاقة والغاز على الاستهلاك وتوقعات النمو الاقتصادي في أوروبا.وذكر أن مستويات التكافؤ مع الدولار قريبة جدا، وقد يهبط دونها طالما الأزمة مستمرة سواء بتضخم مرتفع وحاد أو مع استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.خلال تعاملات سوق العملات ، مقارنة ببعض العملات الرئيسية متضررا كما ذكرنا أعلاه بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا، بالإضافة إلى ذلك، فإن تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بأن القوات المسلحة ستواصل عملياتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق أهدافها عززت ضعف اليورو أمام العملات.مهزول مالية/ وكالة رويترز