كتاب روجر ايكيرش ” الليل في العصور الغابرة” المصدور حديثا حول النوم.
صدر كتاب حديث يتركز حول النوم و الحياة قبل العصر الصناعي الناس في العصور الوسطى يُقسّمون نومهم إلى فترتين أثناء الليل ، من قبل الامريكي " روجر ايكيرش تحت عنوان " اليل في العصور الغابرة" حسب تصريح موقع " ميديا فاليستس".حين أصبحت الأضواء الصناعية سببًا في بقائنا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل- كان معظم الناس يخلدون للنوم مع غروب الشمس، وكان وقت النوم الفعلي ينقسم إلى مرحلتين: النوم الأول والنوم الثاني.وأوضح إيكيرش في كتابه أن "مرحلتي النوم كانتا بنفس المدة تقريبًا، إذ يستيقظ الشخص أحيانًا بينهما من تلقاء نفسه ثم يعود للنوم مرة أخرى. ولم يكن الجميع ينامون وفقًا لجدول أوقات معين، وكلما تأخّر الشخص في الخلود للنوم تأخر وقت استيقاظه من المرحلة الأولى، وإذا خلد إلى النوم بعد منتصف الليل من المرجح ألا يستيقظ حتى الفجر".كما أكد موقع "ميديا فاليستس" فترة اليقظة خلال النوم تدوم نحو ساعة تقريبا وهو ما يكفي لتلاوة "صلاة الليل" التي تكون عادةً بين الساعة الثانية والثالثة فجرا أو الدراسة أو فعل أي شيء آخر.اكد تصريح جريدة "الجزيرة" الالكترونية إيكيرش أفاد أن "شجار أحد الجيران أو عواء الكلاب -وفق بعض التوصيفات- كان يوقظ الناس قبل الأوان من نومهم الأول، إلا أن أكثر المراجع تشير إلى أن المعتاد هو أن يستيقظ الناس من النوم من تلقاء أنفسهم، وليس بسبب الإزعاج أو النوم المتقطع.ولكن لا يتبع الجميع نمط النوم لفترتين، إذ أشار إيكيرش إلى أن بعض الأشخاص في فترة ما قبل العصر الحديث دوّنوا أنهم كانوا ينامون الليل بطوله، لكن يبدو أنها كانت ممارسة قديمة شائعة بين الناس تعود للعصور القديمة.وحسب جان فيردون في كتابه " الليل في العصور الوسطى"، كان الأشخاص في القرون الوسطى يعانون من مشاكل النوم نفسها التي نعاني منها الآن، مثل الأرق وفرط النوم وحتى المشي أثناء النوم.يدرس الكتاب اضافة أنشطة ارتبطت به مثل الخوف من الجريمة والنار والخوارق، وأهمية ضوء القمر، وزيادة معدل الإصابة بالمرض والوفاة ليلا، والتجمعات المسائية لغزل الصوف والقصص، والنزل والحانات وبيوت الدعارة، واستراتيجيات اللصوص والقتلة والمتآمرين، والاستخدامات الوقائية للتعاويذ والتأملات والصلوات، وكذلك أحلام النائمين.مهزول مالية