صدور كتاب “معركة مخيم جنين الكبرى 2002: التاريخ الحي” من تأليف جمال حويل.
تولد حديثا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "معركة مخيم جنين الكبرى 2002: التاريخ الحي" من تأليف جمال حويل، وتقديم الأسير مروان البرغوثي، ويراوح الكتاب بين الموضوعي التحليلي والشخصي ليبحث عن معنى معركة مخيم جنين، ومعنى النصر، ومعنى الهزيمة.صرحت جريدة " الجزيزة " يستمد الكتاب أهميته القصوى من 3 عناصر أساسية: أولها أنه يُعد تاريخا لصيقا بالحدث نفسه؛ نظرا إلى خصوصية أن المقاوم صار الكاتب، وثانيهما أنه يبيّن مدى النقص في عملية استخلاص العبر من تجارب كهذه على المستويين الرسمي والشعبي.أما ثالثهما فهو أن تدوين تاريخ تفصيلي مشفوع بالتحليل السياسي والعسكري والثقافي لمعركة مخيم جنين، من شأنه أن يعزز ثقافة المقاومة في ظل الاحتلال الصهيوني المتواصل، وفي ظل قناعة البعض باستنفاد خيار المقاومة المسلحة.كما يقسم الكتاب إلى خمسة فصول، حيث يبدأ الأول منها بالحديث عن مخيم جنين في الأدبيات، والثاني يضع المخيم في سياقه الفلسطيني التاريخي والاجتماعي والعسكري والسياسي، أما الثالث فيتناول عملية الإعداد للمعركة: الخريطة والميدان، وما قبل "السور الواقي"، أما الفصل الرابع فجاء بعنوان "الصورة والأسطورة: يوميات المعركة"، ويتضمن الفصل الأخير خلاصات معركة جنين وملاحظات نقدية.ويجيب الكتاب الذي يقع في 190 صفحة عن أسئلة عدة أبرزها: ماذا فعل المنتصرون بالنصر، والمهزومون بالهزيمة؟ وكيف استطاع الفلسطينيون المزاوجة بين فهم تجربة مخيم جنين كملحمة صمود وتصد من ناحية كونهم قد انتصروا، وبين فهمها كمجزرة من حيث حجم الخسائر والتضحيات.ذكرت جريدة " الحدث " أن الكاتب جمال حويل حائز على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة القاهرة، والماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بيرزيت، والبكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأردنية، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وهو عضو في مجلس أمنائه، وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، وفي المجلس الثوري لحركة فتح، كما اعتقل عدة مرات.مهزول مالية