وأبرز السيد دادة في ندوة صحفية نشطها بمنتدى جريدة "الجمهورية" الصادرة بوهران، بحضور محافظ الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، أنه تم اختيار "مجمع دولي متوسطي" يضم الديوان الوطني للثقافة و الإعلام المنفذ الفني و التقني و شركة أجنبية لتنظيم مراسيم حفلي افتتاح و اختتام هذه التظاهرة الرياضية.
وأضاف أن لهذه الشركة رصيد ما لا يقل عن 30 تظاهرة رياضية كبرى على مستوى أوروبا و أسيا وإفريقيا، مبرزا أن حفلي الافتتاح والاختتام يعتبران مؤشر لنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط والواجهة الأولى لهذه الحدث الرياضي.
وبعد أن تطرق إلى مختلف مراحل اختيار المؤسسات التي تقوم بالجانب الفني والتقني لهذين الحفلين قال ذات المسؤول أن سيناريو المراسم الخاصة بالحفلين سيكون في "مستوى عالي من الإتقان الفني والتقني و العرض" وسيتم التركيز على أربعة عناصر وهي "الجزائر وعمقها التاريخي و بعدها الإفريقي والمتوسطي" و"الجزائر مهد الحضارات المتعاقبة" و"ثقافة وهران و تراثها وعاداتها و فنانيها و شخصياتها" و "الجزائر و المتوسط و كذا الحديث عن دور الرياضة في توحيد بين الشعوب ووسيلة صداقة".
وأبرز سليم دادة أن مراسم حفلي الافتتاح و الاختتام ستقدم بسردية حديثة لعناصر العرض الموسيقي و الرقص و الغناء و التمثيل و مع إدراج الفنون الرقمية لتقديم عرض في مستوى تطلعات المواطن الجزائري وضيوف هذه التظاهرة الرياضية"، مشيرا إلى أن حفل افتتاح مدته ساعتين كأقصى حد، فيما سيدوم حفل الاختتام الذي سيكون فني وبهيج 70 دقيقة.
وتحضيرا لهذه المراسم، أطلقت لجنة المكلفة بهذين الحفلين مسابقة لاختيار المشاركين في الحركات الجماعية للحفلين (الكومبارس) والتي ستنظم يومي 27 و 28 أبريل بدار الشباب معواد أحمد لوهران، وهي مفتوحة إلى كل الممارسين في المسرح و الرقص و الرياضيين و الطلبة الجامعيين وغيرهم، حسبما أعلنه رئيس لجنة مراسم الحفلين الذي أشار إلى أن اللجنة تحتاج على الأقل بين 500 و 700 مشاركا من ممثلين و راقصين و رياضيين.
وفيما يخص الأنشطة الثقافية التي ستقام قبل و أثناء هذا الحدث الرياضي، أعلن السيد دادة عن برمجة ثلاثة مهرجانات موسيقية محلية وطنية ودولية وهي "مهرجان الرقص التقليدي لسيدي بلعباس" و "مهرجان الأغنية الوهرانية" و "المهرجان الدولي لصيف الجزائر" و "الأيام الأولى لمسرح الشارع" و "أيام المسرح المتوسطي" و "أيام السينما المتوسطية" و "معرض للفنون التشكيلية".
كما برمجت أيضا "إقامة الفنية للرسومات الجدارية " و أخرى أدبية بحضور أدباء وشعراء من بلدان البحر الأبيض المتوسط وألبوم للشريط المرسوم و كذا إعداد مجلة خاصة للطفل حول الرياضة و الألعاب الأولمبية و المتوسطية وغيرها من النشاطات التي ستحتضنها الولايات المجاورة لوهران.
وفي الجانب السياحي، تم تحديد عدة مسارات سياحية موضوعاتية التي تشمل مختلف المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة وهران ومعارض في الصناعة التقليدية، وفق ما أشار إليه رئيس لجنة مراسم حفلي الافتتاح و الاختتام للدورة ال 19 للألعاب البحر الأبيض المتوسط.
و.أ.ج