كتاب ” دولة العبث” من المؤلف فواز العلو يسرد فيه عن تاريخ التقلبات في سوريا.
"دولة العبث" كتاب صدر حديثاً عن دار "موزاييك" للدراسات والنشر، يسرد فيه المؤلف فواز العلو مذكرات تتناول حقبة من تاريخ سوريا والتقلبات السياسية والاجتماعية والدينية التي مرت بها البلاد منذ عام 1975 وصولاً إلى العام 2011، "سيرة ومذكرات" إلى إعادة النظر في ذلك التاريخ من وجهة نظر من عايشوه وأثروا وتأثروا به.وحسب جريدة "سوريا تلفزيون" من بين الأحداث التي تناولها الكتاب: مجزرة حماة في ثمانينيات القرن الماضي، وانهيار الاتحاد السوفييتي، والحركات الطلابية، والتشكيلات الحزبية وبالأخص الحزب الشيوعي، والطبقات المستحدثة التي بدأت تغير الديموغرافية في مناطق سورية عديدة كدير الزور والطبقة وحمص ودمشق، والقبضة الأمنية التي اشتدت شيئاً فشيئاً والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والتغييب في السجون من دون محاكمات، والحرب على العراق وتدفق العراقيين على سوريا طلباً للأمن والأمان، وتقسيم المجتمع إلى طوائف تم تسيسها وتجييشها ضد بعضها بعضاً. كما تحدث بإسهاب عن مالات كل تلك الأحداث على الشارع السوري على اختلاف أطيافه.أضافت "الجزيرة" سير عشرات السوريين المحملة بمشاعرهم وانطباعاتهم وتعليقاتهم وآرائهم حول أبرز الأحداث والتحولات السياسية والاجتماعية الواقعة بين عامي 1975 و2015 مستعينا بأصوات رواة من كافة شرائح المجتمع ليكسر بجماليات سردهم ورشاقته وقربه من الإنسان الحاجز السميك بين السوريين وتاريخهم.الكتاب يؤرخ للفترة الزمنية التي تمكن فيها حزب البعث من استلام السلطة وكيف عبث المتنفذين باسم السلطة بمصير الشعب السوري ليصل إلى نتيجة مفادها بأن الثورة السورية هي ذات مطالب محقة وجاءت حتمية لترد على الديكتاتورية.مهزول مالية