مطرب المالوف, عباس ريغي ، يحيي حفلا موسيقيا بأوبرا الجزائر .
التقى مطرب المالوف, عباس ريغي ، جمهوره يوم الاحد 24 افريل بالعاصمة خلال حفل موسيقي احتفاء بشهر رمضان المبارك.و قد خص جمهور أوبرا الجزائر, بوعلام بسايح, ترحيبا حارا للمطرب عباس ريغي الذي قدم على مدار ساعتين تقريبا برنامجا خاصا بطلب من معجبيه بعد أن كرس الجزء الأول من الحفل لنوع للمديح.و بعد ان أعرب عن سعادته للالتقاء بجمهوره بالعاصمة, قدم مطرب قسنطينة الذي كان مرفوقا بحوالي عشرة موسيقيين بقيادة المايسترو سمير بوكريديرا على آلة الكمان نحو عشرين مقطوعة جمعت بين المديح و زجل و محجوز من تراث المالوف منه جزءا من الصوفي في نوع سيكا المتضمن "الصلاة و السلام على خير الانسي" و " آه يا روح النفوس" و " حب النبي زين الصفات".كما أدى عباس ريغي, بطلب من المعجبين, أغنية " قتالة" و " سيدي راشد" و " سيد الطالب" " هياو يا زيار" و " نجمة" و " شدو بنتكم عندكم" و " عشيق ممحون" و غيرها من الأغاني تحت تصفيقات الجمهور و زغاريد النسوة.و قد اهتم عباس ريغي المولود سنة 1984 بالموسيقى الاندلسية في نوعها الخاص بالمالوف الذي يمثل مدرسة قسنطينة الى جانب مثليتها " الصنعة" بالعاصمة و الغرناطي" بتلمسان.و بعد مروره ب "الزاوية الرحمانية" و جمعية " العقيقية العيساوية" التي تشبع فيها بالنوع الصوفي, اختار المالوف.و في سنة 2002, التحق بجمعية " تلاميذ معهد المالوف" بقيادة المرحوم شيخ قدور درسوني الذي رأى فيه "صوتا مستقبليا".و بعد مرور سنوات, أصبح مغنيا و عازفا على آلة الناي بفرقته ليتمكن بعد عدة سنوات من العمل من المشاركة في تظاهرات فنية في الجزائر و الخارج سيما في كازاخستان و كوريا الجنوبية و اليابان و تونس و كندا و قطر.و بحوزته أربعة ألبومات في السوق و هي "مجروح" (2010) و "زادني هواك غرام" (2012) و "آما سبة لحباب" (2016) و "صلاح باي" (2017) اضافة الى "توليف" من أربعة أقراص مضغوطة للأغنية القسنطينة "بمختلف أنواعها" حسب الفنان تحت عنوان " ألوان قسنطينة".و قد أعلن عباس ريغي أنه انتهى من مشروع علبة من 12 قرصا مضغوطا يحتوي على أغانٍ جديدة " لم توزع من قبل" .يذكر أن حفل عباس ريغي نظم ضمن البرنامج الترفيهي لأمسيات شهر رمضان بأوبرا الجزائر.و.ا.ج