وقد سمح هذا اللقاء, الذي جرى يوم الاحد 08 مايو بمقر الوزارة, بحضور الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال العمومي وكذا اطارات الوزارة و المجمع, لمسؤولي شركة سينوفاك بعرض مشروعهم المشترك مع صيدال من أجل إدامة الشراكة وإقامتها على المدى القصير والطويل, يضيف نفس المصدر.
ويتعلق الامر بتجسيد شراكة في توطين إنتاج اللقاح مثل ذلك المضاد للأنفلونزا وشلل الأطفال, عبر تقنية تعبئة وإنهاء على غرار انتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19, والتوسع مستقبلا ليشمل جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التطعيم في الجزائر وكذلك في دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأفضت المحادثات أيضا الى "تعزيز وتنويع مجموعة المنتجات المصنعة في إطار الشراكة بين الطرفين", لا سيما مشتقات الدم مثل "إيمينوجلوبولين", و"الألبومين" والعامل الثامن والتاسع, والتي ستمكن مجمع صيدال من التموقع كمنصة إنتاج وتصدير للأدوية المنبثقة عن التكنولوجيا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري, حسب ذات المصدر.
كما أعرب الطرفان عن رغبتهما واستعدادهما للتعاون في مجال إجراء التجارب السريرية, ولا سيما الدراسات القائمة على الملاحظة في الحياة الواقعية, بغية مراقبة فعالية الأدوية وسلامتها الحقيقية والحصول على قواعد البيانات اللازمة للدراسات الاقتصادية الصيدلانية لتقدير أفضل وإعادة تقييم تكاليف الاستراتيجيات العلاجية المختلفة.
ووفقا للبيان , مكن هذا اللقاء من "إعادة التأكيد على الطابع الاستراتيجي والمربح للجانبين, الذي تتميز به الشراكة بين مجمع صيدال ومختبرات سينوفاك بما يتماشى مع حركية علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية التي تربط الجزائر والصين".