وأوضحت الوزيرة في حفل الافتتاح الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري أحمد راشدي أن الطبعة الثانية لهذا المهرجان تقام بإشادة من السيد رئيس الجمهورية الذي يؤكد على تعزيز الدور الذي تلعبه السينما في بعث الحياة الثقافية من خلال مرافقة المبادرات الهادفة و البناءة التي من شأنها ترقية الإبداع و الحوار و برعاية للوزير الأول.
فتنظيم هذه الفعاليات الثقافية ذات البعد الدولي بمشاركة أكثر من 24 دولة شقيقة وصديقة، تضيف السيدة مولوجي تأتي تزامنا مع تخليد الجزائر للذكرى الثانية لليوم الوطني للذاكرة واستعدادا للاحتفال بالذكرى ال60 لعيد الإستقلال.
وأردفت الوزيرة أن هذه التظاهرة تحتضنها ولاية تاريخية وأثرية سجلت حضورها ثقافيا من خلال مهرجانها الدولي بالموقع الأثري تيمقاد ليضاف إليه هذا المهرجان السينمائي الذي يحمل اسم أقدم ضريح ملكي نوميدي أثري محفوظ في شمال إفريقيا ليعكس بالصورة والصوت تلك العلاقة المتجذرة بين الثقافة والتاريخ والتراث.
وأبرز من جهته محافظ المهرجان، عصام تعشيت أهمية التظاهرة، مشيرا إلى أنها تهدف إلى إنعاش الحركة الثقافية عموما والسينما خصوصا مع إعطاء الفرصة لعشاق هذا الفن لاسيما الشباب لإبراز إبداعاتهم في هذا المجال.
وافتتحت الطبعة الثانية من مهرجان امدغاسن السينمائي للفيلم القصير في أجواء بهيجة ميزها حضور لافت للجمهور داخل مسرح باتنة الجهوي وخارجه بالساحة المقابلة لهذا الصرح الثقافي.
و.أ.ج