و من شأن زيارة الرئيس تبون إلى تركيا التي تدوم ثلاثة أيام أن تعطي نفسا جديدا للتعاون الثنائي المدعم بمعاهدة صداقة وتعاون منذ 2006 إلى جانب تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين ومواصلة التشاور السياسي حول القضايا الاقليمية والدولية.
وتأتي زيارة الرئيس تبون إلى أنقرة عقب سلسلة من الزيارات واللقاءات التي أجراها المسؤولون السامون للبلدين سيما منذ زيارة العمل والصداقة التي أجراها الرئيس التركي إلى الجزائر في 26 و27 يناير 2020 مباشرة عقب انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.
وخلال هذه الزيارة كان الرئيس أردوغان قد ركز على "الطابع الاستراتيجي" للعلاقات بين الجزائر و تركيا, مجددا التأكيد على استعداد بلده لتكثيف المبادلات الاقتصادية الثنائية وتعزيز التشاور السياسي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.
في ديسمبر 2021 مثل الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان الرئيس عبد المجيد تبون في أشغال الطبعة الثالثة لقمة الشراكة تركيا-افريقيا بإسطنبول حيث استُقبل خلالها من قبل الرئيس أردوغان.
عقب هذا الاستقبال أكد السيد بن عبد الرحمان أنه كُلف بنقل عدة رسائل إلى الرئيس تبون، لا سيما دعوة من طرف نظيره التركي إلى زيارة تركيا "في أقرب وقت ممكن".
في هذا الصدد, أوضح السيد بن عبد الرحمان أن الزيارة المحتملة لرئيس الجمهورية إلى تركيا ستسمح للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين ب "الانفتاح على آفاق أخرى تكون في مستوى تطلعات الشعبين الجزائري والتركي".
و.أ.ج