وأشار السيد تاج الدين خلال ندوة صحفية عشية هذه التظاهرة التي ترعاها وزارتي البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، والرقمنة والإحصائيات، والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة إلى أن هذه "القمة الافريقية للرقمنة ستكون فرصة مثالية للجمع بين الجهات الفاعلة من البلدان الأفريقية للنظر معا في بناء مشاريع مستقبلية في القارة وفي مناطق أخرى من العالم".
وأوضح أن هذا الموعد الرقمي ذو البعد القاري يستضيف أكثر من 1200 صانع قرار و 100 مؤسسة منها 22 مؤسسة ناشئة، مضيفا ان برنامج هذا الحدث الرقمي تتخلله 60 ندوة وورشات عمل للتدقيق في النظام البيئي الرقمي الافريقي الذي سيتم إثراؤه من خلال اللقاءات الثنائية B2B وجلسات عمل.
وأكد أن القمة الإفريقية للرقمنة "ترتكز على تسع طبعات متتالية من "الجزائر 2.0" (2.0 Algeria) وهو حدث رئيسي في قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال تجدد بهذه المناسبة بطموحات قارية لجعل الجزائر "العاصمة الإفريقية للابتكار".
وأبرز السيد تاج الدين أن "الجزائر شرعت بدورها في تفعيل تحولها الرقمي بفضل مجموعة من التدابير ( إنشاء صناديق استثمار وإعفاءات ضريبية وتخفيض الإجراءات الإدارية وحوافز التنمية الرقمية ) حيث ترغب في ترك بصمتها في مجال التحول الرقمي في افريقيا بالمساهمة في بنائه".
وأطلق التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات في يناير 2020 من طرف مجموعة من الشركات الجزائرية الناشطة في المجال الرقمي وتضم حوالي 500 نخرط و6000 مؤيد.
و أ ج