ويعرف هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 2 يونيو المقبل مشاركة 500 عارضا وطني وأجنبي، على مساحة عرض إجمالية تقدر ب 22 ألف متر مربع.
ويهدف الصالون إلى تبادل الخبرات بين المشاركين بغرض تطوير مجال الصناعات الغذائية بالجزائر، وإلى إرشاد المتعاملين حول إمكانيات وسبل تركيب مصانع للصناعات الغذائية بالجزائر ومختلف التقنيات المرتبطة بها.
كما يشكل فرصة للناشطين في هذا المجال لعرض آخر ابتكاراتهم، وكذا توقيع اتفاقيات بين المؤسسات المشاركة.
ويتضمن الصالون خمسة تخصصات أهمها التجهيزات والمعدات واللوجيستيك (47 بالمائة) التغليف والتوضيب (27 بالمائة) والمنتجات الغذائية المصنعة والمشروبات (7 بالمائة) والمواد الأولية ومكونات العناصر الغذائية (13 بالمائة) وعتاد الفندقة والمطاعم والمخابز والحلويات (6 بالمائة).
وفي تصريح للصحافة أوضح ممثل الشركة المنظمة للصالون نبيل باي بومرزاق، أن هذا الطبعة تعتبر طبعة " العودة" بعد فترة توقف دامت ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19، وتنظيم طبعة واحدة "محلية" خلال سنة 2021.
من جهتها أكدت مديرة الصالون شانتال دولاموتي على أهمية المشاركة الدولية في هذه الطبعة الدولية في الجزائر، حيث بلغت 75 بالمائة من حيث العدد الإجمالي للمؤسسات، مقابل 25 بالمائة من المؤسسات الجزائرية.
وتتمثل الدول المشاركة في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية والأردن ولبنان والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وبلجيكا والشيلي والدنمارك وإسبانيا وفرنسا واليونان والهند والسويد وسويسرا وتونس وتركيا.
و أ ج