و اوضح ذات المصدر, ان "المحادثات تمحورت حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي من أجل ترقية السلم و الامن في افريقيا, و بشكل خاص في منطقة الساحل الواقعة جنوب الصحراء التي تواجه تحديات كبرى ذات طابع سياسي و امني و اقتصادي, و ان الهدف المتوخى يتمثل في تبني الحلول الافريقية لمشاكل افريقيا مع دعم اكثر فاعلية من لدن الشركاء الاجانب سيما من الاتحاد الاوروبي".
و اضافت الوزارة من جانب اخر, ان "الجانبين قد تطرقا كذلك الى الوضع السائد في مالي, سيما على ضوء الجهود المبذولة و الرامية من جهة, الى اعادة تفعيل مسار تجسيد اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر, و من جهة اخرى, تحقيق توافق حول الفترة الانتقالية بغية ارساء نظام دستوري ديمقراطي في هذا البلد".
في هذا الصدد "اشادت المبعوثة الخاصة للاتحاد الاوروبي لمنطقة الساحل بالدور الهام للجزائر, التي تضطلع بمهمتين كونها قائدة الوساطة الدولية و رئيسة لجنة متابعة اتفاق السلام, و كذا التزامها الصادق من اجل مالي موحدة و مستقرة و ديمقراطية و مزدهرة", يضيف ذات البيان.
و أ ج