صرح مختصون في الطب الباطني وسكري ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتقليل أثار إدارة لهذا المرض.
دق متخصصون في الطب الباطني والسكري ، الأربعاء 01 جوان بالجزائر العاصمة ، ناقوس الخطر لعودة السمنة إلى الظهور في المجتمع ، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين ، من جميع الفئات مجتمعة ، مطالبين بضرورة وضع استراتيجية وطنية لتقليل الآثار الضارة لهذا المرض.قدم أعضاء الجمعية الجزائرية للسمنة والأمراض الأيضية ، التي تأسست عام 2022 ، أهداف منظمتهم من حيث التثقيف الصحي والتوعية والوقاية من هذه الظاهرة التي أكدوا أنها تتخذ أبعادًا تنذر بالخطر ، وتتسبب في العديد من الأمراض ، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري والعقم وصعوبة التنفس ، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الانهيار العصبي.وبحسب رئيس الجمعية الجزائرية للسمنة والأمراض الأيضية ، الأستاذ عمار طيبة ، فإن الهدف هو دعم السلطات العامة في مواجهة هذه الظاهرة ، التي تفاقمت في السنوات الأخيرة ، بسبب تخلي المجتمع الجزائري عن التقليد. وضع الغذاء الصحي لحوض البحر الأبيض المتوسط ، وتصنفه منظمة اليونسكو على أنه تراث عالمي غير مادي ، ومتابعة النموذج الغربي الغني بالملح والسكر والدهون ، ناهيك عن المضافات والمنتجات الكيماوية الأخرى.من جهتها حذرت البروفسور سامية زكري أخصائية الطب الباطني في المستشفى العام في بيرتراريا وفي التثقيف العلاجي لمرضى السكر من عودة ظهور السمنة المصنفة الآن من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها مشكلة صحية. مرض مهووس.و ا ج