و على مدار أكثر من ساعة ونصف من الزمن قدمت الفرقة بعض أشهر أغانيها على غرار "هيلالا" و"تينيري" و"سيمغار إميديوان" وكذا "إينزجامديش" و"حبك رواية" بالإضافة ل "ليغ الزمان", وسط تجاوب كبير من الجمهور الشبابي الذي غصت به قاعة أوبرا الجزائر.
و تعرف هذه الفرقة التي تغني بالتاماشاق (لهجة أمازيغية يتكلم بها الطوارق في الجنوب الجزائري ومنطقة الساحل ككل) بأسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين "بلوز الصحراء" أو "أسوف" (أسلوب موسيقي تارقي رائج) بكلماته وموسيقاه وإيقاعاته التقليدية وأنواع موسيقية عالمية كالريغي والروك والفولك.
و تسلط أغاني "تيكوباوين" الضوء على عالم وحياة الطوارق في أقصى الجنوب الجزائري وعلى واقعهم المعاش وجمال الطبيعة لديهم وكذا تاريخهم وتراثهم وثقافتهم, في إطار نمط موسيقي متشبع بالأصالة ومنفتح في نفس الوقت على الآخر, وفي رصيدها ألبومين هما "ديرهان" (الأمنيات/ 2016) و"أهناي" (نظرة للمستقبل/ 2020).
و أ ج